[قاهر الروس]

.
.

أهلاً بِكَ أيُّهَا القَلبُ الحَبيب /

اقتباس وهل تعتقد أن مسألة ( فتح باب الجهاد ) في ظل الضروف السياسية , والدبلوماسية أنها ( مسألة " يالله مشينا وبس !! " ) !!

أمممم

ومَاذا إنْ لَمْ تُجدي السِّيَاسَةُ والدُّبلومَاسيَّةُ نَفعَاً ، حَتى وَلو كَانَتْ ظُروفُهَا حَرِجَة !!
هُنَاكَ بَابٌ أقوى ، ألا وَهوَ بَابُ الجِهَاد .

وَلتَعلمْ أننَّا لَسنَا طُلاَّبُ رَوضَةٍ نَحسِبُ الجِهَادَ لِبسُ بَدلَةٍ وَحملُ سِلاح ، فَللجِهَأدِ سِيَاسَةٌ أيضَاً سَيعرِفُ دَربَهَا مَنْ يَبحَثُ عَنهَا

اقتباس هذي لايقول بها عالم عارف فاهم !! فمن الحماقة توسيع ( مناطق جراحات المسلمين ) خصوصا في ( ظل التفرق والضعف الذي نعيشه كمسلمين !! )

لَكِنْ مَهَما تَشَتَّتَ المُسلمونَ فَالظُّروفُ الحَرِجَةُ تَجمَعهم ، وَلَنا في غَزَّةَ أقرَبُ مِثَال ، كُلُّ الأحزَابِ والفُرَقِ التي تَنسِبُ نَفسَهَأ للإسلامِ مُستَعِدَّةٌ عَلى الرَّدِ على العِدوانِ بِكُلِّ شَيء .

اقتباس وليكن في علمك أن علماء الفقه يقولون : ( يجوز لولي أمر المسلمين أن يعطي الدولة الكافرة من بيت مال المسلمين لردع شرهم إذا كان المال يردعهم ... طبعا في حال إذا لم يكن عند المسلمين قوة وسلاح يردع شر الكفار ) !! كل هذا حماية لأرواح المسلمين , وحفاظا لبلادهم ..,

هَذا كَمَا قُلتَ أنتَ :

اقتباس في حال إذا لم يكن عند المسلمين قوة وسلاح يردع شر الكفار

فَهَلْ تَعتَقِدُ أنَّنَا لا نَملِكُ سِلاحَاً !!
يبقى الإيمَانُ أقوى سِلاحاً نَملِكُهُ مَعَ القُّوةُ المَادِّيةُ والعَتَاديَّة .

اقتباس فما بالك بمن يذهب لقتال ( الدول الكافرة المتآمرة والقوية بأسلحتها وعتادها ) في حين وجود ضعف , وتفرق , وتعنصر ( عند المسلمين !! ) ..,

قَالَ سُبحَانَه : { فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }

وَقَالَ سُبحَانَهُ : { فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } .

اقتباس وأما يوم تقول : ( كلنا يستطيع يزور فلان وفلان ) هذي كثر منها !!

كُلٌّ عَلى مَايسَتطيعُ ، فَإن كُنتُ أنَأ أستَطيعُ أنْ أزورَ فُلانٌ وأشكوا إليهِ بَعدَ اللهِ ، فَفُلانٌ لا يَستطيعُ أن يَشجُبَ وَيسَتنِكرُ إلا بِقَلمِهِ

اقتباس وأما قولتك : ( كثير هم الجبناء الذين لايستطعون النطق بالحق ) فأقولك عجيب !! العلماء العاملين ( جبناء !! ) وأما "نحن المهرجون" ( شجعان أشاوس !! ) >> مع إحترامي للجميع !!

أعتَقِدُ انِّيَ قُلتُ : كَثيرٌ هُم الجُبَنَاءُ الذينَ لا يَستَطيعونَ النُّطقَ بِالحَق ، لَيتَ هَؤلاءِ يَنطقونَ بِالحَقِّ حتى نَرى عَملاً مُشَرِّفَاً من العُلمَاء، وَنرى أنَّ مَهما وُجِدَ الجُبنَاءُ فَهُنَاكَ الصَّادقين

فَكَثيرٌ هُم مَنْ يَنتَسِبونَ لِرجَالِ الدِّينِ وليسوا أهلاً لِذَلِكَ ، والنَّبيُ صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم أخبَرَ أنَّهُ في آخرِ الزَّمَان فيمَا مَعنَاهـُ [ يَخرُجُ مَنْ يُفتي لِيُطِلُّ النَّاس ] أليسَ هَذا يَستَحِقُّ أن نَقولَ عنهُ أكثَرَ مِنْ جَبَان .

وَانَأ لَمْ أُخَصصَّ أحَداً بَلْ قَلتُ أنَّ فينَا جُبَنَاءٌ يُسكِتَونَ عنْ قولِ الحَقِّ ، فَلَمْ أقصِدْ مَنْ تَعني فلا تَتَعَجَّلَ يَا غَالي .

اقتباس لماذا تعتقد أن الحق ( فقط هو ماتراه أنت وهو "فتح باب الجهاد" ) أليس من الحق النصح للمسلمين , ولولاة أمرهم , أليس من الحق بذل الإنسان مابوسعه الذي كلفه الله به , أليس من الحق بذل الجهد , والسعي في حميع مجالات النصرة , والإغاثة !!

أنعِم وأكرِمْ بِولاةِ الأمرِ ، إستِجَابَةً لأمرِ اللهِ وَرَسولِهِ ، لَكِنْ أينَ مَنْ يَنصَحُهم بِصِدقٍ فَهُم بِحَاجةٍ لِهَؤلاءِ ، لِكنْ للأسَفْ إنَغشَّ الحُكَّامُ بِحَاشِيَةٍ وَبَعضُ عُلمَاءٍ يُسَيِّرونَ الحَقَّ مِنْ أجلِهم .
أينَ مَنْ يَنصحُ الحُكَّامَ بِسِجنِ العُلمَاءِ الرَّبانيين وَالدُّعَاة ؟!!
أينَ مَنْ يَنصح ولاةَ الأمرِ بالمُحَرَّمَاتِ القَائِمَة ؟!!
أينَ مَنْ ينصحُ ولاةَ الأمرِ عن وعن وعن !! كَثيرَةٌ هي

للأسَفْ أيُّهَا الحَبيبُ قَدْ رَايتُ مُصداقَ قولِهِ عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ : { من أرضى النَّاسَ بِسَخطِ اللهِ سَخِطَ الله ُعليهِ وَأسخطَ عليه ِالنَّاس .. } أو كَما قَال .

ولا مُصيبَةٌ للشَّعب مِنْ مَشَائِخهم إلا أن يعزِفَ السَّلامُ المَلكي وَهُم حَاضِرون .فللأسَفْ أصبَحَ كَثيرٌ ممن أسموا أنفُسَهم بالمَشَائِخِ بِحَاجةٍ لِمَنْ يَنصحُهم !!

حَسِبوا المَشيخَةَ لِبسُ بِشتٍ وبَهللةٍ ووو .. أعَانَ اللهُ أنفُسَهم عَليهم .


شُكرَاً أيُّهَا الغَالي

.
.