[إن الإفتاء باستهداف المصالح الإسرائيلية في كل مكان غير سديد في نظري.
لا لأنه لا يجوز الرد على الصهاينة،ولكن لأن الرد بهذه الطريقة يضر بمصلحة القضية العادلة التي تقودها حماس بالنيابة عن الأمة.
يجب أن يكون الرد بتعبئة الرأي العام، وتحشيد الدعم اللوجستي بأقصى ما نستطيع، وتسخين أقوى ساحة شعبية تصلح عمقاً استراتيجياً للقضية
(فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ)
هذا هو رد القرآن الكريم يا أخي
والشيخ عوض القرني أفتاء بجواز ضرب أي مصلحة لدولة أسرائيل في أي مكان في العالم
مع العلم أن هناك يهود معارضين لدولة أسرائيل فالشيخ عوض يقصد المصالح التابعة لدولة أسرائيل فقط
أخي كيف كيف تريد أن نحل القضية بالرأي العام أو بالمناقشات أو بالسلام
الم تقر كتاب الله (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)وسيستمرون بالكيد والقتال لنا مهما حسنا الصورة وطأطأنا الرؤوس لقول الله تعالى (وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) فإن اتبعنا ملتهم رضوا عنا وسالمونا وأحبونا، وهذا ما يسعى له الكثير وذلك بالتبرؤ من بعض الشرائع الإسلامية التي لا يرتضيها الغرب وهذا غير كافٍ لإرضائهم حتى نتبرأ من الدين كله.
فالامتناع عن فعل المأمور به شرعاً معهم من أجل ألا نشوه صورتنا عندهم بزعم الدعوة لهم، هذا أمر لا يقره الشرع أبداً، ثم لماذا ينظر إلى مصلحة دعوة الغرب ودخولهم في دين الله، ولا ينظر في مصلحة حفظ دين وأنفس ملايين من المسلمين بسبب العدوان الأمريكي والصهيوني عليهم، ولماذا يغلب الأول على الثاني؟.
أخي لم نراى أخي أتفاق من قبل اليهود طبق هم نقظوا العهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فماذا تريد يا أخي من عشرات السنين وأتفاقات السلام والقمة العربية ومجلس الأمن والمحاكم الدولية
هل رأينا شيء منهم تجاه المسلمين ؟
بل أن قوانينهم الدولية التي تحرم مثل هذا العدوان الغاشم لم تفعل شيء
أتعلم لماذا ؟
لأنه على المسلمين
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ)
أخي إلى متى هذا الخذلان والقعود والتبرير للأشياء
لم يبقى شيء نسكت عليه سبوا رسولنا صلى الله عليه وسلم قتلوا أخوننا في أفغانستان وأستحيوا أخوتنا في العراق واليوم فلسطين تقول وووووووأسلاماه وووووووووأسلاماه وووووووأسلاماه فاين المعتصم بالله أين الرجال أين الأبطال
أين هم هل هم أنت أم من
ويقولون لماذا أنت إرهابيون ماذا يريدوننا أنبطحيون مستسلمون
ولقد فتنا في هذا الزمان بعلماء متخاذلون عن نصرة الأمة وحكام خائنون لدينهم
ألم تقرأ في كتاب ربك (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)
(وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
ألا تنطبق هذه الأيات على على أكثر حكام المسلمين
ترك الركون إلى الكفرة والظالمين وقد نهى الله عن ذلك فقال (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ) فنهى سبحانه وتعالى عن الركون إلى الظلمة وتوعد ذلك بمسيس من النار وعدم النصر، والشرك أعظم أنواع الظلم، كما قال تعالى (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) فمن ركن إلى أهل الشرك أي مال إليهم ورضي بشيء من أعمالهم، فإنه مستحق لأن يعذبه الله بالنار وأن يخذله في الدنيا والآخرة وقال تعالى (وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً إِذاً لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً) فأخبر سبحانه وتعالى أنه لولا تثبيته لرسوله صلى الله عليه وسلم لركن إلى المشركين شيئاً قليلاً، وأنه لو ركن إليهم لأذاقه عذاب الدنيا والآخرة مضاعفاً، ولكن الله ثبته فلم يركن إليهم بل عاداهم وقطع اليد منهم، ولكن إذا كان الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم مع عصمته بهذه الشدة فغيره أول بلحوق هذا الوعيد به.
وأخيراُ أقول لك ولكل مسلم أستمسكو بالدين فلن يعود الأقصى إلا إن رجعنا إلى ديننا
أخي كون لمسلمين عون ولا تخذلهم أنصرهم بكل ما تستطيع من قوة فإننا مسئولون يوم القيامة عن هذا
هذا والله أعلم
وأسئل الله القوي العزيز أن ينصر أخوننا في عزة وفي كل بقاع الأرض
هذا والله أعلم
وأترك الكلام لعلماء الصادعين بالحق فهم أعلم من بهذا القضية
وهذه فتوى الشيخ عوض القرني
عوض القرني: يجب أن يمسهم القرح أكثر مما مس إخواننا..(هذه فتوى أتحمل مسئوليتها أمام الله)
جدة (السعودية)-أفتى المفكر الإسلامي السعودي الشيخ الدكتور عوض القرني باستهداف المصالح الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم، ردا على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال ضد قطاع غزة وأسفرت عن استشهاد نحو 205 فلسطينيين وإصابة ما لا يقل عن 450 آخرين بجروح.
وطالب القرني الإدارة الأمريكية الجديدة بأن تعيد حساباتها في علاقاتها مع المسلمين، مشيرا إلى وجود "مؤامرة عربية" ساهمت في تجرأ الصهاينة على القيام بهذه المجازر.
وقال الدكتور القرني في فتواه: "أنا هنا أفتي فتوى شرعية بأن المصالح وكل ما له صلة بإسرائيل هو هدف مشروع للمسلمين في كل مكان، وأن المسلمين يسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم".
وتابع قائلا في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت": "لن تتحقق معاني أحاديث الجسد الواحد والبنيان المرصوص إلا بهذه التحركات.. ويجب أن يكونوا (الإسرائيليون) أهدافا، وتسيل دماؤهم كما تسيل دماء إخواننا في فلسطين، ويجب أن يمسهم القرح أكثر مما مس إخواننا من القرح"، مضيفا: "هذه فتوى أتحمل مسئوليتها أمام الله تعالى".
مؤامرة عربية
وأكد القرني أنه "لولا التخاذل العربي وضلوع بعض الحكومات العربية في هذه المؤامرة لما تجرأ الصهاينة على القيام بهذه المجزرة".
وقال: إن "زيارة (تسيبي) ليفني وزيرة خارجية العدو قبل أيام إلى مصر وأخذها بالأحضان من قبل المسئولين المصريين أمام الكاميرات، وتأكيدها أن الأوضاع في غزة ستتغير، وعدم الرد عليها من قبل المسئولين المصريين جزء من المؤامرة".
وأضاف أن: "تعزيز مصر لإجراءاتها الأمنية على الحدود لمنع اقتحام الفلسطينيين للحدود - بحسب وسائل إعلام مصرية - دليل على وجود مؤامرة أيضا".
وهاجم القرني الولايات المتحدة لسكوتها على المجازر الإسرائيلية قائلا: إن "واشنطن بصمتها ودعمها للمذبحة الإسرائيلية ستدمر مستقبل البشرية، فضلا عن العلاقات بين المسلمين والغرب".
وأضاف مخاطبا الإدارة الأمريكية الجديدة أن: "مصالح أمريكا الحقيقية هي مع مليار مسلم.. وأن ما أصابكم من بلاء وكوارث هو بسبب ظلمكم ودعمكم للظلم.. استيقظوا من غفلتكم وعودوا إلى إنسانيتكم، وراقبوا أنفسكم، واعلموا أن الأيام دول".
ويعد الشيخ القرني من أبرز الشخصيات الإسلامية في السعودية، واعتقل وفصل من عمله الأكاديمي كأستاذ لأصول الفقه عقب تقديمه مع مجموعة من العلماء السعوديين مذكرة نصيحة للعاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبد العزيز في بداية تسعينيات القرن الماضي لبلورة العملية الإصلاحية في البلاد.
مقال الشيخ نبيل العوضي
بقلم الشيخ نبيل العوضي :
لن تذهب دماء الفلسطينيين هدرا.. لن تمر هذه الجريمة كغيرها، بل ستتغير امور كثيرة في قضية الصراع الاسلامي الصهيوني، ولا بد من ان يكون التغيير على قدر هذه الجريمة والا فنحن امة (ميتة).
-1 العدو الصهيوني يزعم ان هناك قادة (عرباً) يحثونه على مواصلة قصف غزة وتدمير المقاومة!! وانا شخصيا لا استبعد ان يكون هذا الامر صحيحا، وهؤلاء القادة ان كشف امرهم يجب ان يكون مصيرهم (قنادر) كقنادر منتظر، بل يجب ان يدفنوا بهذه القنادر بعد ان يضربوا بها.
-2 تجب محاسبة حكوماتنا على قيمة ما انفق من ثروات الامة خلال العقود الماضية في شراء الاسلحة والانفاق على الجيوش، لقد ضاعت خيرات الامة واموالها بمئات المليارات ثم خزنت الاسلحة ودربت الجيوش ليكون دورهم هو الاستعراض في الاحتفالات الوطنية!! أو حماية الكراسي والعروش!! ولم تخرج من هذه المخازن الهائلة اية رصاصة في وجه العدو!! فمن الرجل الذي سيقود حملة لمحاسبة الحكومات على اهدار ثروات الامة فيما لا ينفع؟! فإن لم تتحرك جيوشنا اليوم فلا نفع منها ابدا.
-3 أفتى الدكتور (عوض القرني) بجواز استهداف المصالح الاسرائيلية في كل مكان في الارض، وانا اقول للدكتور (القرني) سلمت يمينك وانت الرجل في هذه الازمة، وما قلته يدل على عين العقل، فلا يجوز ان يترك الفلسطينيون يقاومون لوحدهم، ويواجهون خامس اكبر جيش في العالم وهم لا يملكون خبزا يسدون به جوعهم، (فالمسلمون يد واحدة على من سواهم)، وهم جسد واحد.
-4 أي دولة عربية أو اسلامية لازالت تقيم علاقات دبلوماسية مع العدو الصهيوني يحق لنا ان نعتبرها دولة خائنة، ويجب على شعبها ان يلزم حكومته بالمقاطعة، وأي دولة لازال العدو الصهيوني يمتلك فيها سفارة فهي تعلن صراحة عدم الاكتراث بهذه الامة.
-5 يجب الوقوف مع الشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس الفلسطيني الشرعي (هنية)، فهو القائد الحقيقي شرعا ونظاما وقانونا، اما (محمود عباس) فهو رجل خائن وعميل، وأي حكومة من حكوماتنا تتعامل معه فهي مثله، والغريب ان (هنية) هو الحاكم العربي الوحيد المنتخب من قبل الشعب!! ويجب على الشعوب إلزام حكوماتها بايصال المساعدات المالية والمادية لحكومة هنية، بل ولحركة (حماس)، المدافعة عن كرامة الامة وعزتها.
-6 يجب (شرعا) فتح حدود رفح، وجعل غزة جبهة مفتوحة للامة الاسلامية لكل من يريد الجهاد في سبيل الله، ومن يساهم في اغلاق الحدود من أي جهة فهو مشارك في حرب المسلمين، وسفك دمائهم، فنحن لا ندعو لفتح الحدود فقط لايصال الغذاء والدواء، لكننا نطالب بفتح الحدود للجهاد في سبيل الله، ?يا أيها الذين آمنوا مالكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثّاقلتم الى الارض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة الا قليل، إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير?.
ان الامة الاسلامية مستعدة لأن تسير الى فلسطين على اقدامها، وتقدم الملايين من الشهداء فقط لو خلي بينهم وبين (يهود)، لكن حماة اليهود من (العرب) هم المصيبة والكارثة.
-7 هناك (صهاينة) يعيشون بيننا، يتظاهرون بديننا ويتكلمون بألسنتنا، لكنهم دعاة على ابواب جهنم، ألسنتهم واقلامهم حرب على الاسلام والمسلمين، ودفاع عن الصهاينة واعداء الامة، هؤلاء (المنافقون) هم الخطر الحقيقي وهم عملاء اليهود المندسون بيننا، يقومون بدور سيدهم (شاس بن قيس) في تذكير المسلمين بعداوات قديمة كما فعل بين الاوس والخزرج، فاليهود هم اليهود، سواء كانوا يتكلمون بالعربية أو العبرية!!
هؤلاء الصهاينة العرب من السياسيين والاعلاميين، يجب اسكاتهم وبيان خطرهم على الامة، وإنزال الحكم الشرعي فيهم وفضح مؤامراتهم على المسلمين، فكم من عقيدة افسدوها وخلق دمروه.
-8 يجب على علماء المسلمين ومفكريهم المخلصين ان يقفوا وقفة رجل امام هذا العدوان السافر، وان يكونوا واضحين غير مداهنين امام هذه الجريمة، فلا يصح ان نسمع الاستنكار والدفاع من شيوعيين وملحدين ونصارى ولا نسمعه من بعض العلماء والدعاة والقادة الفكريين، ولا نريد فقط الكلام ولكننا نريد فعلا أن تحركوا الشارع الاسلامي وتقودوه للنصر والعزة، وتذكروا الميثاق بينكم وبين الله.
-9 يجب ان نبدأ هذا العام الجديد ببداية اخرى تكون فيه القضية الاولى هي (فلسطين) ويجب ان نذكر المسلمين بأنه لا عز لنا الا بالرجوع للجهاد في سبيل الله، ولنحدث انفسنا بهذا، وليكن نشيدنا وخطابنا استعدادا للمواجهة، ?وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم?.
-10 الى اهالينا واحبابنا في غزة اقول صبرا فإن موعدكم الجنة - بإذن الله - واحتسبوا قتلاكم عند الله جل وعلا،، ?يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون?.