انعال ام كريم
حذائي وحذاء منتظر الزيدي
قام مديرنا " لعنه الله " كعادته باجتماع شهري ..
ساعة الاجتماع من أسوء اللحظات عندي..
يجلس يتفلسف ويقرق علينا ! ونحن " سامدون "..
بين الفينة والفينة يبدأ الموظفون المتملقون ..
بحمده والثناء عليه وهو ليس من أهل الحمد والثناء..
وجل المجتمعون " يمتعضون " من الغيض والطفش..
كأني به " وشنبه " المبعثر كشنب " البخاري "..
ينطق حرف " السين " مصحوبا بتصفيره مضحكة..
قريباً منه " زبانيته " حداد الألسن متفيهقون..
يرقعون كل خرقاً يخرقه بأسلوبه الفج القبيح..
قائمة من " الأجندة " قواميس ونواميس يوحيها لنا ..
شروط جزاءات قوانين أوامر يجب تنفيذها ..
نظر نحوي نظرة " هزبر " لأرنب جبان..
نزل قليلاً من نظاراته وتنحنح وسعل وكح..
قال: اسمع ونفذ يا " لوح " توحي يا "جنط "..
تلك اللحظة تذكرت " حذاء " منتظر الزيدي..
حينما " صمخها " في وجه الكريه بوش الحمارة ..
في المؤتمر الصحفي في قناة " بغداد " العامة..
فصخت حذائي وقذفت بها نحو المدير العام ..
وإذا بها " تصك " وجه الفراش المسكين..
وكانت نتائج الواقعة / حسم راتب شهرين..
وإعطائها الفراش لما مسه من ضرر..
وأما منتظر الزيدي الصحفي فالله والعالم راح فيها..
تحياتي للديمقراطية الأمريكية العربية ..
|