أنا قرأت الخبر المنشور في جريدة القدس العربي وقرأت الرد عليه، ولو جئنا إلى الحق لفهمنا أن ما قالته صحيفة القدس العربي صحيح تماماً، وإليكم الإثبات.
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
3ـ إن اللقاء قد اتسم بالصراحة والجدية، والوضوح، والمناقشات البناءة، حتى ولو وقع اختلاف في بعض الرؤى ووجهات النظر حول بعض القضايا. |
|
 |
|
 |
|
ما تم تلوينه باللون الأحمر هو تأكيداً لما نقلته صحيفة القدس اللندنية.
ويا إخوان لا نريد تغييباً للحقائق، الواقع يثبت تواطئ جميع الحكام العرب مع اليهود في قصفهم لغزّة حتى إن لم يصرحوا بذلك، ولا أستثني أحداً منهم.
الواقع يثبت بأن الجميع يتخذ موقفاً سلبياً من حماس حتى وإن لم يصرحوا بذلك، ولكن أفعالهم أثبتت أنهم متواطئين.
أما بخصوص من عقّبوا على كلامي واعتقدوا أنه سخرية، فأنا أقول لهم:
فكرة الزيارة كلها فاشلة منذ بدايتها وقد تم قتل هذه الفكرة في مهدها، فماذا يرجي علماء المسلمين من حكّام خونه أن يتعاونوا معهم؟
هل يريدوا مواقف مشرفه؟ هل يريدوا خطابات شجب واستنكار؟
نائب بابا الفاتيكان قد شجب واستنكر أعمال اليهود في غزّة، وشافيز الكافر قد طرد السفير الإسرائيلي في فنزويلا! إذن هؤلاء وهم كفّار فعلوا مالم يفعله حكامكم الخونه -لعنهم الله-.
وأحب أن أقول بأنني لا أقلل من أهمية أي عمل يخدم القضية الفلسطينية لكن يجب أن نحكم عقولنا قبل عواطفنا ونفكر بالمنطق والحق والرأي السديد، فأي نتيجة نرجوها من زيارة هؤلاء العلماء للحكام الخونه؟
النتيجة: صفر ولا شيء غير ذلك.
وانظروا إلى نتائج الزيارة فهم خرجوا صفر اليدين ولم يستفيدوا شيئاً من ذلك.
اللهم أرنا الحق وأرزقنا اتباعه، وأرنا الباطل وارزقنا اجتنابه.
كل الشكر لكم جميعاً.