يذكرني ذلك الشخص الذي أحببت أن أسميه دائماً بـ ( الصيّاح ) عندما أرى تلهفه لفشل العلماء بقصة داود الظاهري الذي ناظر رجلاً وجادله، فقال له ذلك الرجل بعد قليل: أنت يا أبا بكر ! قلت كذا وكذا وكذا فقد كفرت والحمد لله. فقال له داود الظاهري: سبحان الله! متى عهد أن مسلماً يفرح ويستبشر بكفر أخيه المسلم. يعني: لو قلت: فقد كفرت ولا حول ولا قوة إلا بالله! وإنا لله وإنا إليه راجعون! معقول! أما أن تقول: كفرت والحمد لله، كأنك كنت مغتبطاً بأنه وقع في الكفر من حيث لا يدري ولا يريد، وربما لا يكون كفراً ولكن هكذا فسر الآخر.
آخر من قام بالتعديل كنترول المجاهدين; بتاريخ 10-01-2009 الساعة 09:11 AM.
|