ماهي إلا أيام ويهدأ الإعلام ونعود إلى سابق سباتنا .
أين نحن من مجزرة صبرا وشاتيلا ، آسف أين نحن من حرب العراق الأخيرة ؟؟
ألو ننسَ هذه الحوادث كلها وجعلنا جام غضبنا على هذه الحرب الأخيرة
أين القادة العرب أين قادة المسلمين ، ولو أسكتوهم أول مرةٍ لما كان ماكان
...
أيها الناس أغلقوا التلفاز وأخفضوا صوت المذياع
وادخلوا في الشبكة العنكبوتية إلى أعمالكم وانسوا الأخبار
فما حيلتنا نحن ، غير ارتفاع الضغط والكمد والهم والغم .
أيها الناس هل تريدون الحل ؛ وكلكم يعرفه :
أعلنوا لأمريكا أولاً ولإسرائيل ثانياً
بأننا لن نمنع أحد من الخروج من عندنا للجهاد وستعلمون هل سيستمرون أم لا !
أيها الناس أيقضوا حكامكم قبل أن ترغدوا وتزبدوا أخبروهم بأننا مللنا الذل والهوان
ونحن أبناء الغزاة الفاتحين
نحن أحفاد عمر والوليد
علمنا حبيبنا محمد العزة والرفعة وأن تكون كلمة الله هي العليا
أيها الناس يكفيكم ماقلت فالحديث أكبر من أن يتحدث مثلنا .
أيها الحكام ستسألون
فهل أعددتم جواباً ؟
وويح نفسي هل الجواب صواب !