مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 13-01-2009, 04:18 AM   #1
وَجــِّــدْ ~
عـضـو
 
صورة وَجــِّــدْ ~ الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
البلد: ■βυŕydάh■
المشاركات: 104
حَيّآتِيٌ ورَدِيّه مُشَّرقَه ~【وَردِيٌ: أنُوثتنَا رحيقٌ وردْ !】




بِسّمْ الله الرَحمَن الرَحيّمْ




الرِضَى عَنْ النَفِسْ



لطَآلمّآ إرتبَّط اللُون الوَردِيٌ بـِـ الرُوح الأنثَويّه المُشِرقّه
الحَيآة جَميلّه , ورديّه مٌنعِشّة , لـوّ أردًنّآهآ كّذلِك
إبتسِميٌ لهآ تبتَسِمْ لكِ ~



لِمَاذَآ غَالِباً يّصُعِب عَلى النَّفسْ البَشَّريّة رِضَّاهآ عَنْ نَفسِهّا

وَتقَومْ بـِ تَوجيّه اللَومْ دَائِماً إليّهَا , وَالسَّخطْ مِنَهآ

هَل فَكَرّنا لِمَاذآ نَحنُ كَذلِك؟؟

لِمّا عِنّدمَا نُخفِقْ فِي بَعضْ أمُور الحَّياة نسَتسلِمْ

وَنُردِد (أنَا السَّبب فِي ذلِك) !!
(لُو فَعلتُ كَذآ .. لمّا حَدث كَذآ)

نَظَلُ نَلُومْ أنفُسُنا دُونَ أنْ نَجنيّ أيَةَ فَائِدَة


وَلَكِنْ *


لو بَدلنّا الحَال وَبدَّأنّا فِي التَفكّير المَنطِقي وَمُعَالجّة الأَمرِ مِنْ نَاحيّة الأَسبَاب وأَن مَا حدَث مِن الله ..

ولآ مَجال فِي تغَّيير مَا فَات , وعَليٌ أنْ أُفكِر فِي الحِلُول التِي تُخرِجُني مِن هَذا المَأزِق ..

فَـ نَبدْأ فِي إستَّشعَار أهَمية أنفُسنّا وأنَنا نَستِحق الثَناء وَالشُكْر
وأنْ - الإِنسَّان غيَر معصُوم مِن الخَطأ -

وأنْ هُناَك إِنجَازاتْ كثَيرة قُمْتُ بِهَا تَسَتحِقُ أنْ أفَتخِرَ بِهَا
حَتمْاً سَنسترِدُ ثِقتَّنا بـِ أنفُسنّا

وَنمَّضي إلِى الأَحسّن .,






فِي هَذآ الخُصوصْ تَحضُرنُي قِصّة سَمعتُهَا مِنْ الدُكتُور
(ميسَرة طَاهِر)

يَقولْ :

,


كَان هُنَاك شَخصٌ تَاجِر أرَادَ اللهُ لهُ أنْ يَخسّر كُلْ تِجَارتٌه
خَرجْ ذَلِك التَاجِر يّهيمُ فِي الشَوارِع وكُله يأسٌ مِن الحَياة
وكَأن الدُنيّا سَوداءٌ عتَمَاءٌ
وهوَ يمَشّي فِي نفْس الشَارِع الذّي يسَّيرُ فِيهِ وقَف فِي جِهَة المُشَاةْ ليَعبُر الطَريق
وَبِجِوَاره رَجُلٌ مَقطُوع الأَرجُلْ ومَعهُ حَوامِل خَشبّية
يسّير عَليها عِندَما أرَاد أنْ يعَبُر الطَريّق رَفَع الحَامِل الخَشبّي
وَنزَل ثُمْ أعَادَ الحَامِل وَمَشّى عَليّه وبـِالجَهةُ الأُخَرى
أيضاً رَفعَ الحَامِل وَتخطّى الرَصيّف
ثُمَ عَاد وَأخَذ الحَامِل بَدأَ يلتَفِتْ ذَلك الًعَاجِز ويسّتنشِق الهَواء
وَنظر لِصَاحِبّنا وَقاَل:

(اليَومْ الجَو جَميّل)

صَاحِبنُا هاَلُهُ الأمَر وَبكَى مِن الألَمْ

وَحمَدْ الله عَلى نِعمَة العَافيّة

وَبعدُهَا قَرَر أنْ يبَدأ حَيّآتَهُ مِن جَديَد بِـ كُل تَفائُلٍ وَأمَل

,






مِنْ هّذآ المُنطَلّق أدعوّ نفَسِيٌ قبَلكٌنْ

زهَرتِيٌ الـ غَ ـآليّه لـِ تغييّريٌ حَ ـيآتكِ
إملَئِيّهآ بالفَـرّح , عِيِشِيٌ صِبّىآكِ
إخلقِي السَعّآدْهـ لـِ نفَسكِ
عِ ـيدَّينيٌ بأنْ تُغيّريٌ نظَرتكِ
إملئِي دِروبكِ بـِ الألـوآنو إثِريٌ الورُود

سـَ تسعَديّن حتمَاً

,



اقتباس
دَعيْ الدرُوب الرماديّة جانباً






أجَلْ إنسيٌ دِروبكِ الرَمآديّه

ودَعيّهآ جَآنِباً ~

















حٌبِيٌ











[mark="FF3366"]وَردِيٌ[/mark] : أنُوثتنَا رحيقٌ وردْ !
وَجــِّــدْ ~ غير متصل   الرد باقتباس