[أبو سليمان 2005]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وبعد ..


كثرت في هذه الأيام وسائل الاتصال بين الناس

( جوال - هاتف - إنترنت - رسائل ... إلخ )


وهناك ممن يستغل هذه الوسائل في صلة الرحم وتبليغ الدين وإدارة الأمور البعيدة عنه وغيرها

ومنهم من أراد الخير ممن يعبر الؤى

فاستغل هذه الوسائل يريد فعل الخير

ونرى المنتشر في هذه الأيام من تعبير الرؤى في الإنترنت

وهذا لا شكّ خطأ وقع فيه البعض



أترككم مع كلام الشيخ : أ.د. ناصر بن سليمان العمر .. حفظه الله

حيث يقول في بيان عنوانه ( التعبير ضوابط ومحاذير )

حيث وقف وقفات مع بعض الأخطاء عند بعض المعبرين فقال :



رابعاً: من هذه الوقفات، هناك تلازم بين الرؤيا وتعبيرها وصاحبها
فبعض الناس يعبر الرؤيا من خلال الورق
يذكر أن ابن سيرين - رحمه الله - جاءه رجل
فقال : رأيت أني أؤذن
قال : تحج
فجاءه بعد قليل رجل آخر وهو في مجلسه

قال : رأيت إني أؤذن
قال : تسرق فتقطع يدك
فقال له أصحابه: الرؤيا واحدة والتعبير مختلف
قال : رأيت أن الأول رجل صالح فذكرت قوله تعالى : "وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ " (الحج: من الآية27)

والثاني رجل سوء، فذكرت قوله تعالى : " ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ"(يوسف: من الآية70)

فهناك تلازم بين الرائي وبين الرؤيا
وهاتان الأولى : بشارة ، والثانية : نذارة ، ولذلك عبرها ابن سيرين.




المصدر : موقع االشيخ : ناصر العمر ( موقع المسلم )

وللمهتمين في قراءة المقال كاملاً تفضلوا
الرابط :

http://almoslim.net/node/82394


وللمهتمين في قراءة المزيد لمن حصلت له رؤيا وأراد تعبيرها فليقرأ هذا البيان
http://almoslim.net/node/82393


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته