حَقيقَةً ذُهِلتُ مِنْ تَهَافُتِ كَثيراً مِنْ الأعضَاءِ لِتسطيرِ مَا يَرونهُ في مَنَامِهم ، غيرَ آبهينَ بِشَيءٍ مِنْ الرؤىَ وَضَوابِطَهَا . سَمِعتُ أنَّ الرَّؤيَا لا بُدَّ أنْ تَكونَ مُشَابِهة لِمَا يَقَعُ عَلى أرضِ الواقِعِ ، لا مَا يُشَابِهِ الخَيَال ، فَهُنَاكَ مَا يُسَمَّى بـ [ أضغَاثُ أحلام ] . وَليسَتِ المُشكِلَةُ عَلى العَامَّةِ بَلْ عَلى أهلِ العِلمِ الذينَ أوجَدوا الرؤيَا وَتفسيرِهَا مَوضَةَ العَصر . رَأى أحدُ الإخوَةِ رُؤيَا فيني ، مَعَ أنَّهُ لا يَعرِفني إلا بِمُعَرَّفٍ مَجهول ، لَكِنَّ الذي فَسَّرَ لهُ الرُّؤيَا استَطَاعَ أنْ يُخبِرَهـُ شَيئَاً مِنْ حَالي ، لأنَّ ذَاكَ أرسَلَ لي يَسألُني هَلْ هَذا صحَيحٌ أم لا !! تَعَجَّبتُ مِنْ الأمر حَقيقة شُكرَاً لَكَ أخي الغَالي وَشُكرَاً لِحَبيبنَا إمَامُ الجَامِع