قَدْ تَأخُذنَا البيئَةُ إلى أن نَعيشَ لا إلى هَؤلاءِ وَلا إلى هَؤلاءِ ، بِسَببِ هَذهـِ التَّقسيمَاتِ في فَرضِ الأعمَالِ عَلى ظَاهِرِهَا . أنَتَ شَابٌّ لَستَ مُلَتزِمٌ عَليكَ أن لاَتصنَعَ مَا يَفعلُهُ المُلتَزِمونَ - حَفِظَهم الله - ، وَأيضَاً أنتَ شَابٌّ مُلتَزمٌ عَليكَ أنْ تَبتَعِدَ عن مَا يَفعَلُهُ الآخرينَ أضدَادُك - حَتى لو لَم يَكُن هُنَاكَ مَحذور شَرعيٌّ بِذَلِك - . ومَا أدرَى هَؤلاءِ قَدْ تَكونُ أعمَالُ هَؤلاءِ الذينَ لَيسَ في ظَاهِرِهم الإلتِزَامَ أحبُّ وأقرَبُ إلى اللهِ مِنْ قومٌ تَحلُّوا بِالإستِقَامةِ . لَكِنْ يَبقى الإلِتِزَامُ والإستِقَامَةُ هي جَمال الرَّجُلِ المُؤمِنِ وَزِينَتهُ ، مَهمَا حَصَلَ مِنْ تَقصيرٍ ، فَجلَّ سُبحَانَهُ مَنْ لا يُخطئ . شُكرَاً لَكَ أخي الغَالي وَالحَبيب