[كنترول المجاهدين]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الصباخ ماشاء الله لقد مسكت مربط الفرس. أتعلم أن أغلب من لدينا هنا يبدعون في منهج النقد أيما إبداع، وينتقدون عقيدة جميع المسلمين، ويعتقد هؤلاء أن العقيدة الصحيحة الصافية لديهم فقط. أتعلم يا أخي الكريم أن المجاهد خطّاب -رحمه الله- عندما ذهب إلى الشيشان قالوا له بأن هؤلاء الشيشانيون يعتنقون مذهب الأشاعرة، فقال لهم: مادام أنهم مسلمين ويصلون ويقيمون أركان الإسلام فكل أمرٍ بعد ذلك سهل بإذن الله. وبما أن نية هذا المجاهد كانت صادقة فقد كتب الله له القبول في الأرض وتعدل الشيشانيون من مذهب الأشاعرة إلى مذهب أهل السنة والجماعة، وتم له ما أراده عندها سطّر الشيشانيون ملاحم الفداء والشهادة والقوة والإباء والتاريخ شاهدٌ على ذلك. ما أود الوصول إليه أنه يجب علينا وجوباً أن نقف مع المجاهدين في كل مكان، وأن نكون عوناً لهم وأن نساعدهم ونعاونهم لا أن نقف ضدهم ونشجب وننتقد ما يقومون به، والله ثم والله ثم والله إن ما يقومون به لو جلس أحدهم في مكانهم لما جلس ساعات قليلة صامداً ضد أي محتل. ماذا ترجي من مجاهدين صامدون سنوات طوال ضد المحتل؟ ولله الحمد لم تتزعزع عقيدتهم ولم يبيعوا دينهم بحفنةٍ من الدراهم والدولارات. اللهم سدد رمي المجاهدين وأنصرهم وثبت أقدامهم وأعنهم على أعدائهم. حماس عندما رأت أن الجميع قد تنكر لها ولم يقف معها مد يدها للشيطان في إيران، ولو وقفنا معهم لما مدوا أيديهم لرافضة إيران!. مع أن الرافضة لم يقفوا معها ولن يقفوا وجل عمل الرافضة هو الكلام ولا شيء غيره. حماس لو وقفنا معها وقفةً واحدة وصادقة لرأينا عجباً عجاب. المجاهدين يحتاجون منا الرجال والعدة والعتاد والدعاء، يحتاجون إلى كل شيء! ولن يرفضوا أي شيء يقدم لهم من شأنه أن يعلي راية لاإله إلا الله محمد رسول الله، ويقوي المجاهدين وجهادهم ضد اليهود والنصارى. الكنترول كل الشكر والتقدير لك.

يحكي لي أحد من ذهب إلى الجهاد أيام الاتحاد السوفيتي يقول أن كثيراً من هؤلاء قد ولوا على أعقابهم خاسرين وتخلفوا عن المجاهدين خوفاً وجبناً من المعارك الطاحنة بحجة أن منهم من يتعلق تميمة !