 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
لا تعجب أيها الفاضل !
فمثل أولئك همهم التفريق ونشر بذاءة القول حجة بالغيرة على الإسلام !
تأثر بهم بعض العامة أول الأمر والآن انكشف زيفهم وما كانت صرخاتهم إلا كالطبل الأجوف !
وصدقني حتى لو وافقت المملكة على القمة لقالوا نبي أفعال ما نبي حكي |
|
 |
|
 |
|
مستكثرينها بالمرة
جاء رجل الى المعتصم فقال : يا أمير المؤمنين ... كنت بعمورية فرأيت بسوقها امرأة عربية مهيبة جليلة تساوم روميا في سلعة وحاول أن يتغفلها ففوتت عليه غرضه ، فأغلظ لها ، فردت عدوانه بمثله ، فلطمها على وجهها لطمة فصاحت في لهفة :
ـــ واااااااااامعتصماه ـــ
فقال الرومي : وماذا يقدر عليه المعتصم وأنى له بي ؟
فأمر المعتصم بأن يستعد الجيش لمحاصرة عموريّة فمضى إليها فلما استعصت عليه قال : اجعلو النار في المجانيق وارموا الحصون رميا متتابعا،ففعلوا،فاستسلمت ودخل المعتصم عمورية فبحث عن المرأة فلما حضرت قال لها :
هل أجابك المعتصم ؟ قالت نعم .
فلما استقدم الرجل قالت له : هذا هو المعتصم قد جاء وأخزاك قال : قولي فيه قولك .
قالت : أعز الله ملك أمير المؤمنين بحسبي من المجد أنك ثأرت لي . بحسبي من الفخر أنك انتصرت فهل يأذن لي أمير المؤمنين في أن أعفو عنه وأدع مالي له .
فأعجب المعتصم بمقالها وقال لها : لأنتِ جديرة حقا بأن حاربتُ الروم ثأراً لكِ . ولتعلم الروم أننا نعفو حينما نقدر.
مهما اختلفت الروايات
فـ وامعتصماه تبقى للأبد
آآآآآه على زمان مضى
كم فتاه انتحرت ,,بسبب اغتصابها
وكم أب قتل أمام أبنائه