ولهذه القصيدة قصة وقد كتبت في عام 1416هـ
يـــا فهيد لك كلمه تـــردد صداها
في خاطري يومك على سفح لبنان .
يوم الطبيعه اكشفت عن غـطاها
ردت بك الذكــرى على ذيك الاوطان
وقلته لنا كلمه ولا احــد نســـاها
ودايم نرددها على مر الازمـــــان.
ياحول من ماله بريده وغــــلاها
ولا له بها ومسكن وربـعٍ وجيران.
هي ديرتي والله مانسى هواهــا
لو ساوموني في غلاها بالاثمان
نبعد ونقرب بس ! نحفظ غلاها
ومفارقه ماهوب رغبه ونشــوان
هي دوحة للعلم نقطف جنـــاها
ونفعه تعـــداها وشمل كل ميـــدان
فيها رجال العلم فيهم تبــــــاها
وصوته غدا مسموع في كل الاذان
وهي مورد الظميان لامن عناها
يلقى بها من كل الاشكال عنــــوان
وهي روضة ارضه ربيع كساها
والسيل يمشي في سـهلها ووديان
تلقى النفل والشيح فايح شذاها
وباقي نبات الارض من كل الالوان
وارجالها انشد عن اللي نخاها
يعطيك عنهم خيرقــول وبرهـــان
ويالايمي مااسمعك ماقوى بلاها
ولوني كتبت البعض لابــد نقصان
وصلاة ربي عـد ماهل ماهـــــا
عـــلى نــبيٍ بيّن الحــق تبيـــــان
حفيد اعقيل