عزيزي أبو رائد مع وافر التقدير .
البطولة كـ (صفة) فخر و أمنية لكل شخص لكن (العرف الإجتماعي ) إن صح التعبير يحدد لك مناسبتها من عدمه
تخيل يا عزيزي أن يصفك والدك عند أحد ضيوفه بقوله : ( هذا أبني أحمد البطل .! ) نحن إعتدنا على قولها للصغار و الأطفال تشجيعاً و كدفع معنوي لشخصياتهم ، و هذا ما جعلني لم أستسيغها لأخي ناصر العمر و لم أستعيبها في معرض كلامي السابق إلا أني رأيت عدم مناسبتها في هذا الموضع بالذات .
ثم من زاوية آخرى أخي العزيز أبا رائد لنفترض بطولية أخي ناصر العمر فما علاقتها بخبر إستضافته ببرنامج تلفزيوني على شاشة زرقاء ليتحدث .! لو كان الخبر مرتبط بعمل بطولي كفتح عظيم قام به أخي ناصر لكان مناسباُ إيرادها . لكن خبر يعلن إستضافته ليتحدث أعتقد أنه غير مناسب ، و قد يكون من الأنسب أن يصفه بـ (المفوه أو المتحدث أو الخطيب ) أو أي صفة آخرى لها علاقة بذات موضوعية الخبر ، و تأكيداُ فإيراد مصطلح (البطل) ليس خطأ محض و إنما هناك مناسب و أنسب .
شكراً لك .
|