ماذا عملنا نحن ؟؟
ماذا تريد ان نفعل اذا علمائنا ومشايخنا الذين يقودون الأمة ( كمكموا أفواهنا وقصقصوا أجنحتنا ) حتى قالوا أن التعبير بالرأي والنهي عن المنكر ( المظاهرات )- سلاح الشعوب المستضعفة الحالي - أصبح غوغائي ، يا عزيزي هناك فرق بين العالم و العامل - موظف - .
ـــــــــــــــــــــ
عندي لك سؤال : إذا كان الصهاينة يخوضون حرب عقيدة مزعومة معلنة ومكشوفه وصريحه بشتى الوسائل والإمكانيات ؟؟
فأين عقيدتنا؟! وأين مصدر قوتنا؟!
هل هي بالمناصحة من تحت الطاولات ؟؟ وبالفاكسات ؟؟
ــــــــــــــــ
هؤلاء المشايخ الذين يملأون الدنيا زعيقًا وصراخًا وعويلاً لصغائر الأمور ( السينما ، الفضائيات ، عمل المرأة ،.....) أين هم مما حصل ويحصل الآن؟ لماذا يأخذون المسلمين بعيدًا بعيدًا عن قضاياهم الحقيقية؟ !! أم هم مشغولون بالمناصحة بالفاكسات والـ sms .
الذين يأتون بالدليل تلو الدليل على وجوب ( طاعة أنظمة الفساد والاستبداد) ويقومون بتخدير الأمة حتى أتتها المصائب من كل صوب وحوب ، ألا يوجد عندهم في احاديثهم دليل واحد يوجب الجهاد أو نصرة المليون ونصف المليون مسلم بطريقة غير القنوت والمناصحة الخفية ( اذا وجدت) ؟
ــــــــــ
عبد الله بن المبارك بعث برسالة إلى الفضيل بن عياض يقول فيها:
يَا عَابدَ الحَرَمَينِ لَوْ أبْصَرْتَنَا لَعَلِمتَ أنَّك فَي العِبَادَةِ تَلْعَبُ
مَنْ كَانَ يَخْضبُ خَدَّه بِدمُوعِه فَنُحورُنَا بِدِمَائنَا تَتَخَضَّبُ
أو كَانَ يُتِعِبُ خَيلَهُ فِي بَاطِلٍ فَخُيُولُنا يَومَ الصَّبيحَة تَتعبُ
ريحُ العَبِيرِ لَكُمْ وَنَحنُ عَبِيرُنَا وَهجُ السَّنَابِكِ وَالغُبَارُ الأطيْبُ
وَلَقد أتَانَا مِنْ مَقَالِ نَبِيِّنَا قَولٌ صَحِيحٌ صَادِقٌ لا يَكْذِبُ
لا يَستَوي غُبَارُ خَيِل الله فِي أنْفِ امرئ وَدُخَانُ نَارٍ تَلْهَبُ
هَذَا كَتَابُ الله يَنْطِق بَيْنَنَا لَيْسَ الشَّهِيدُ بِمَيِّتٍ لاَ يَكْذبُ