.
.
لا شَكَّ أنَّ الخَيرَ والشَّرَ مَوجودٌ بِكُلِّ بِقَاعِ الأرضِ حَتى في أطهَرِهَا ، لَكِنْ للأسَفْ أنَّ كَثيرَاً مِمنْ يُنسَبونَ للإسلامِ مِنْ المُبتَعَثينَ دَنَّسوا طَهَارَتهُ وَنَقَائَهُ بِافعَالِهم ، ولا تَسَألُ عَنهُم أمَاكِنَ التَّعليم ، بَلِ الزِّقَاقُ والحَاناتِ والبَارَاتْ .
ولا اُخفيكُم أنيَ قَابَلتُ أُنَاسٌ مِْن بِلادِنَا ، يُطَهِّروا الأرضَ التي يَسيرونَ عَليهَا ، في ظَاهِرِهم الإلتِزَامَ والإستِقَامَةِ ، وَفي أفعَالِهم الأخلاقَ والمُروءَة ، عَسى اللهُ أنْ يُثَبِّتَهُم .
لَكن الغَالِبَ لأهلِ الشَّر
.
.