للأمم روح و جسد
أما روح الغرب فميته .. و أما جسده فحي ..
و نحن منا من ماتت روحه و مات جسده .. و منا من مات جسده دون روحه ..
و ما من أحيا روحه و جسده ..
و إن كان الكثير ماتت روحه و جسده و للأسف .!
إن حياء الغرب الحضارية لا تجعلنا نغرق في جلد الذات ، و كم من الأشياء الجميلة التي نعايشها يحسدنا عليها الغرب و يتمنون اللحاق بركابنا فيها كالنظام الأسري ، و في هذه الأيام النظام الاقتصادي ..
و للأسف عند الغرب أشياء جميلة كان الأجدر بالمسلمين أن يتشبتوا بها و يستمسكوا بأصالتهم فيها ..
والله لن نتقدم مالم نصحح ديننا في المقام الأول ، فلا تعارض بينه و بين بناء الحضارة المادية ، و من يزعم ذلك فهو إنسان مغرق في الجاهلية و التجاهل للدين و للتاريخ الذي شهد به المسم و غير المسلم ..
أخي ماذا عن الطبقية و العنصرية بناء على اللون ..؟
أليسَ من العدل الإشارة إليها في ثنايا موضوعك .؟
شكراً لك .