[المجسطي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الـصـمـصـام للأمم روح و جسد أما روح الغرب فميته .. و أما جسده فحي .. و نحن منا من ماتت روحه و مات جسده .. و منا من مات جسده دون روحه .. و ما من أحيا روحه و جسده .. و إن كان الكثير ماتت روحه و جسده و للأسف .! إن حياء الغرب الحضارية لا تجعلنا نغرق في جلد الذات ، و كم من الأشياء الجميلة التي نعايشها يحسدنا عليها الغرب و يتمنون اللحاق بركابنا فيها كالنظام الأسري ، و في هذه الأيام النظام الاقتصادي .. و للأسف عند الغرب أشياء جميلة كان الأجدر بالمسلمين أن يتشبتوا بها و يستمسكوا بأصالتهم فيها .. والله لن نتقدم مالم نصحح ديننا في المقام الأول ، فلا تعارض بينه و بين بناء الحضارة المادية ، و من يزعم ذلك فهو إنسان مغرق في الجاهلية و التجاهل للدين و للتاريخ الذي شهد به المسم و غير المسلم .. أخي ماذا عن الطبقية و العنصرية بناء على اللون ..؟ أليسَ من العدل الإشارة إليها في ثنايا موضوعك .؟ شكراً لك .

مع اخي الصمصام وفقه الله :
روزا بارك امرأة سوداء تسببت في إيقاد شرارة الإضراب الذي استمر 381 يوماً في عام 1955م امتناعا عن ركوب الحافلات ، حيث أنها رفضت أن تُخْلِي احد المقاعد لشخص ابيض فغرمت 14 دولارا .

منذ ذلك الحين تحسنت أحوال السود الاجتماعية والاقتصادية كثيراً ، وأصبح لهم مكانة منذ حركة الحقوق المدنية ، والعقود الأخيرة شهدت زيادة قوية ، فالسود أصبحوا يمثلون شريحة كبيرة من الطبقة المتوسطة ، وزادت فرصهم في الحصول على التعليم العالي و العمل ، والرياضة والفن والإعلام وبدأوا يحصدون جوائز الأوسكار ويشكلون دورا كبيرا في الانتخابات ، بالإضافة إلى التمثيل في أعلى مستويات الحكومة الأمريكية وما اوباما عنا ببعيد .

وقد حصلت السيدة بارك على الوسام الرئاسي للحرية عام 1996، و الوسام الذهبي للكونجرس ، وهو أعلى تكريم مدني في البلاد ، بعد ثلاث سنوات ، تكريما لإسهاماتها في مجال الحقوق المدنية ، وحصل مارتن لوثر كنج على جائزة نوبل عام 1964م ويعد يوم الاثنين الثالث من كل شهر يناير (تقريبا موعد ولادته) عطلة رسمية في الولايات المتحدة الأمريكية وهو شخصية سوداء طالب بإنهاء التمييز ضد بني جلدته قبل خمسين سنة .
ما يميز الحضارة الغربية وجود نظرة نقدية فاحصة تستدرك الأخطاء ولا تتعامل مع الأشياء الحياتيه وكأنها مسلمات لا تقبل التغيير وهذا مصداق لقول عمرو رضي الله عنه " أسرع الناس إفاقة عند مصيبة .