استعداء الآخرين .. وهل نحن الذين استعديناهم قبل غزوهم بالدبابات والطائرات على سائر بلاد المسليمن دون ذنب ....!!!
وتقول (
الغرب ليس القيادات الحاكمة المعتدية ) يا أخي الآن لو فعل مسلم في بلادهم جزاءًا مما فعلوه في بلاد المسلمين لقامت حرب عالمية .. يا أخي تعقل
وأما كلمة ( الآخر ) فإن هذه الكلمة لم نعهدها تخرج من فيه المسلمين قط !
لأنه في تغيير المسميات تتغير المفاهيم
فنعم هم ( كفار ) وقد سماهم الله في كتابه وفي عدة مواضع
وقد قال جل وعلا ( أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين )
وقال تعالى ( ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخر وأن الله لا يهدي القوم الكافرين )
ولا تنسى يا أخي القاعدة الشريعة التي تقول ( من لم يكفر الكافر فهو كافر )
وطردًا على هذه القاعدة من ىلم يكفر اليهود والنصارى فهو كافر والدليل على كفر اليهود والنصارى قوله تعالى ( ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) -الآية -
ولكل مقام مقال ..
فلا يأتي مسلم إلى كافر ويقول (
أنت يا كافر ) !
لا بل يناديه باسمه .. وإن كان يرجو إسلامه يتودد إليه ويهدي له الهدايا
ولا بأس في المعاملات المالية بين المسلم والكافر ..
ولكن في قرارة أنفسنا وفيما بيننا نععلم ونقر أن هؤلاء كفّار
ولا أريد الإطالة أكثر .. ولكن أرجع إلى كلام العلماء بخصوص هذه الكلمة فتجد ما يقنعك