مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 04-02-2009, 01:25 PM   #37
المجسطي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: القصيم - بريده
المشاركات: 112
احد المتصلين شارك في احد البرامج الافتاء فدار هذا الحوار بينه وبين الشيخ( وكان من هيئة كبار العلماء )، وقد سمعته بإذنيّ هاتين :


المتصل : السلام عليكم

المقدم : وعليكم السلام ، تفضل الشيخ يسمعك .

المتصل : لدي سؤالين ياشيخ .

الشيخ : تفضل ( قالها من أقصى الحلق مما يلي الصدر مع تفخيم شديد )

المتصل : ياشيخ المسألة الفلانية فيها خلاف بين العلماء فلماذا يلزم الناس بـ.......

الشيخ ( مقاطعاً ، وقد كان الأولى أن يعامله كما عامل الرسول عتبة بن ربيعة على الأقل !!! ) : حكم المسألة .....

وبدأ يسرد حكم المسألة الذي يميل إليه ويرجِحُه !

المتصل : اعلم ذلك يا شيخ لـ....كن ( قاطعه الشيخ في لحظة قبل أن ينطق بكاف لكن ! )

الشيخ : عندك سؤال آخر الله يحييك ! (يحييك قالها من أقصى الحلق أيضا ، لكن مع ترخيم وترقيق علامةً على الانتصار )

المتصل قُضِيَ عليه بالضّربة القَاضية فقد قُفِلَ الاتصال ، وانتهت المبارزةُ خِلالَ جَوْلة واحدة وأتى إلى الحلبة خصمٌ آخر ، عفوا متصل آخر .

أريدُ أن أُقرِرَ حقيقتين مُتَعَلِقَتين بي لا ألزم بهما أحداً :
الحقيقة الاولى:

أنني أحب شافي حتى وان لم يحفظ الصحيحين وكتاب التوحيد والأصول الثلاثة و العقيدة الحموية والعقيدة الواسطية و الآجرومية ، وقطر الندى، وألفية ابن مالك ، حتى وان لم يكن عضو هيئة كبار العلماء أو مستشار في وزارة الشؤون الإسلامية أو خطيب جمعه أو إمام مسجد فهذه الأشياء مجتمعه تخص حاملها ، أما أنا فأريد منه التعامل الحسن واللطف واللين والخلق الكريم .

الحقيقة الثانية :
يقال لهذا المفتي سماحة الشيخ !!
الشيخ شاهدناه لكن هذه السماحة لم نشاهدها !
وليتنا شاهدنا السماحه ولم نشاهده .





.
المجسطي غير متصل