ياسلام على هالكلام
صحيح عندنا في المجتمع احتقار جدا للصغار .،.،.
لعلي هنا أروي لكم تجربتي مع أبناء عمومتي وعماتي .،.،
وهنا لا أنسى من استفدت منه هذه التجربة ..،..،
زرت أحد الزملاء في منزله ووجدت عنده أبناء خواته وكنا متحلقين حول النار طبعا في بيت الشعر وكان الجو باردا (هذه السالفة كانت العام الماضي) حقيقة أعجبني وهو يتحدث مع أصغرهم وكأنه أكبر منه سناً ، ويتحدث مع الآخر وكأنه زميله الخاص .،.، وهكذا الجميع ،،،، طرحت على صاحبي أن نخرج وإياهم في رحلة برية لأني قلت في نفسي لعل مايفعلونه أمامي مجرد تمثيل واحترام للضيف ، لأني أول مرة ألتقي بهم فهم بالتأكيد مستحين مني ،.،.
طبعا بدأ بمشاورتهم في الوقت المناسب لهم ، اتفقنا على اليوم المحدد .،.، وخرجنا ,ـ,ـ
جاء كل منهم ومعه ما اتفقنا عليه بأن يأتي به للرحلة .....،،،،،
لقد رأيت عجباً من أمرهم ومعاملته معهم //// على فكرة صاحبي هذا يقول بأنهم ليس لديهم أصدقاء اطلاقاً سوا خالهم وأبناء خالتهم ////
طبعاً كانت أجمل رحلة مرة عليّ في حياتي وقد استفدت كثيراً منه فوائد كثيرة ....
نعود لقصتي أنا .... بعد هذه الرحلة بدأت أطبق ما تعلمته من صاحبي ،،، فعلا بدأت أعامل أبناء عمي وعماتي بأنهم أصحابي ، أجعله يحس بأني فعلا مهتم بما يقول وأركز معه وأفزع معه بما يريد ...
الآن ولله الحمد بدأت أرى ثمرة معاملتي معهم ظاهرة جداً حتى أن الجميع يرى ذلك واضحاً ...
فأقول لكل من له أخ أو أخت أو ابن عم أو قريب له ويريد أن يحسن علاقته به فإن أول مايجب عليه فعله هو تحسين المعاملة فالدين هو المعاملة كما قالها صلى الله عليه وسلم ..
أخيراً /// طبعا الأشخاص الذين أتكلم عنهم في قصتي أعمارهم من سبع سنوات وحتى الخامسة عشر سنة ، وهذا العمر هو الذي بحاجة إلى أن نكون أقرب لديهم لأنهم بحاجة لنا ،،،، حتى لا يتلقفهم الأعداء ....
شكرا لصاحب الموضوع على هذا الطرح
|