 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها فتى الظل |
 |
|
|
|
|
|
|
..
أسعدت مساءً يالدعساوي .. أتمنى أن تكون بــ 1000 خير ..,
أولاً يجب أن نتحرز من كلمة ( أستشهد & الشهيد ) !! لأن قولك وتحديدك لفلان أنه ( شهيد ) فيعني ذلك أنك تؤكد تماماً أنه في الجنّة !!
والجنّة لايجوز لأحد أن يشهد لأي مسلم بأنه دخل الجنّة !! إلا من شهد له الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم !!
فالأولى أن تقول لمن قتل في أرض المعركة ( نحسبه شهيداً ) أو ( الشهيد بإذن الله ) ( والله أعلم بمن يكلم في سبيله ) !!
فلا الدعساوي ولا فتى الظل ولاغيرهم يعلمون بمن يكلم في سبيل الله لأنه لايعلم ذلك إلا الله سبحانه !!
ولذلك كان لهذه اللفظه الأثر الكبير في إستغلالً الشباب لأفكار ضالة فصاروا إلى ماصاروا إليه !!
( مع إيماننا ويقيننا بفضل الشهادة في سبيل الله وفضل الشهيد وأجره العظيم )
أسأل الله الكريم أن يهديهم للحق , وأن يكفينا شرهم وظلمهم !!
..
...
|
|
 |
|
 |
|
مادام انهم خرجو وقاتلو في ارض معارك وقاتلوا قوات كافرة غازية على دولة إسلامية فهم بإذن الله كما قال سبحانه قال تعالى : إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم'
اما إذا كانت اسلحتهم موجهة إلى المسلمين ومن شهد ان لاإله إلا الله وان محمداً رسول الله ولاإله إلا الله لها عند الله منزلة عظيمة وتحمي صاحبها حتى وإن قالها نفاقاً وإتقاءً ، وما قصة معاذ عنا ببعيد حين لحق مشركاً ليقتله ، فقال ذلك المشرك : "لا إله إلا الله " ، فقتله معاذ لأن المشرك قالها يريد أن يحمي نفسه عندما أيقن الموت ، فلما رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره بالخبر ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقتلته بعد أن قالها ؟ ماذا تفعل بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة ؟ " يقول معاذ : فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكررها حتى تمنيت أني ما أسلمت إلا يوم إذ " .
فيتبين لنا ان هناك جهاد في المثال الأول وفي المثال الثاني إنما هو خروج عن الإسلام لانه كفر وقتل كل من لم يكن على فكره.