الثبات هو السبيل الوحيد لتخطي الأزمات و الوصو إلى غاية المؤمن ، وهي الجنة
و لذا نتأمل في القرآن الكريم وصية الله للمؤمنين المجاهدين :{ يا أيها الذين آمنوا إذا قيتم فئة فاثبتوا و اذكروا الله كثيراً} ، { و لما برزوا لجالوت و جنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا و ثبت أقدامنا } ، { و ما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا و إسرافنا في أمرنا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين } .. كلها في مواطن الرعب و الخوف ، في ساحات الجهاد ، و هذا دليل على أهمية الثبات ، و تشديد الشرع على أمره ، و هذا هو غاية المؤمن ، فالتقلب و التناقض و تنكب الصراط دليل خذلان و بعد عن الله تعالى ، فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك .
|