مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 08-02-2009, 01:21 AM   #4
المجسطي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: القصيم - بريده
المشاركات: 112

أهلا بالشيخ ناصر :

الديموقراطية حديث الساعة لسببين :
السبب الاول :
فوز الرئيس الأمريكي اوباما واعتلائه عرش أمريكا ، مع انه اسود .
وقد أحدث فوزه ضجة كبيرة في الأوساط الإسلامية - خصوصاً الثقافية منها - مما ادى لنشوء سجالات فكرية خصبة أدار رحاها كلاً من : المفكر الدكتور /محمد الأحمري والشيخ بندر الشويقي والدكتور عبدالله بن ناصر الصبيح والدكتور فهد العجلان والباحث عبدالله المالكي والدكتور/سعيد صيني والاستاذ/ رياض الشعيبي-( باحث تونسي في الفكر السياسي) وغيرهم كثير .

السبب الثاني :
ما تتعرض له الشعوب المسلمة من استبداد سياسي وغياب لقيم العدل وشيوع الظلم والفساد من قبل النخب الحاكمة ، مما يجعلها تبحث عن مخرج وطريق يمكنها من أن تعيش حياةً يسودُها العدل .



سأتوقف عند نقطة مهمة جداً - لأن الاختلاف في وجهات النظر حول الديموقراطية بين مؤيد ومعارض ، دائما ينطلق منها- وهي :


أن الديموقراطية كمفهوم لم يُكتب له النضج الدلالي مثلها مثل العولمة والليبرالية والحرية والحداثة والإرهاب ....، مما يؤدي إلى إضرام نيران الصراع وتراشق التهم والنبذ والتفرقة حتى بين أبناء الفصيل الواحد .

فالعولمة عند ( س ) هي : .......... ، بينما هي عند ( ص) : ..........، مفاهيم متشعبه متنوعة وكل يحتكم إلى مفهومه ويدين الآخر بناءً على مفهومه أيضا .

أنت يا شيخنا المبارك فيما يبدو لي وقعت أسير هذا الخلل : ( عدم اكتمال النضج الدلالي ) .

ما دليل المجسطي على ذلك ؟

لاحظوا معي ماذا يقول شيخنا ناصر ؟



اقتباس
يزعم بعض إخواننا أن الحل في علاج مشكلاتنا في التعامل والحوار هو في «الديمقراطية».. وهذه الديمقراطية مذهبٌ فلسفي يعني (حكم الشعب للشعب( .

هذه العبارة هي أُسُّ الموضوعِ ، فإن اثبتَّ يا شيخ بأن احداً من إخواننا - ممن يتبنى الديموقراطية - يؤمن بها كمذهب فلسفي تعني حكم الشعب للشعب ، فأنا معك فيما تقول جملة وتفصيلا .



لأن من يتبنى الديموقراطية - من إخواننا - كخيار للخروج من الظلم والاستبداد الجاثم على صدر الأمة ، لايقولُ بأن الديموقراطية : مذهبٌ فلسفي يعني (حكم الشعب للشعب) .



فالديموقراطية عنده عبارة عن آلية واجراءات تضمن عدم استبداد الحاكم واحتكاره السلطة ، مثلها مثل النظام المصرفي ونظام المرور ونُظم الإدارة المختلفة التي استطعنا أن نكيفها مع هويتنا وثقافتنا ، ونجعل المرجع النهائي لنا هو الشريعة .

دمت موفقا ،،،




.
المجسطي غير متصل