 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
تَمْجيدُ الغربِ لَيسَ حَكرَاً عَلى أنْ يَسعى الإنسَانُ لإظهَارِهـِ فَقَطْ بِصورَةٍ حَسَنَة ، إنَّمَا أيضَاً في التَّضَايقِ مِنْ إظهَارِ مَسَاوئِهمْ هُو مِنْ الحُبِّ لَهُم . |
|
 |
|
 |
|
أخي العزيز :
قَهَرَ اللهُ بك
أعداءه المقاتلين والحربيين فقط .
حروفُك المُشَكَّلة أحدثَت عِندي أكثر من مُشْكِلَة !
قاهر الروس قلَّص الخيارات المتاحة ، فإما أن ننتقد
الغرب بشكل مُسِف ، أو أن نلتزم الصمت.
أعلم يقينا بأن رأي قاهر ناتج من غيرة وحمية ونيةٍ
صادقةٍ ، لكن هذا لا يكفي فلابُدّ أن يُغذِي أفكارَه بأدلةٍ
وشواهدَ مقنعةٍ ، وإلا اصطدمنا به .
مازال أخي وحبيبي قاهِر الروس يقذِفُ بالتهمِ من سلاحه
الطائش .
طالبته بإحضار دليل إدانة على إعجابي بالغرب فقال :
أنت لستَ معجباً فقط ، وإنما تتضايق عندما نذكرهم بسوء !
يعني بعبارة أوضح :
أنت في الدركِ الأسفلِ من الإعجاب .
مازال صديقي المغترب يرمِينا بالتهمِ حتى قُلنا ليتَهُ سَكَت .
لا أمانع أبدا من نقد الغرب ، وذِكرِ ما يُقاسُونَه من أصناف
البلايا الخُلُقِيّة والاجتِماعية ، حتى هم لا يمانعون أبداً بل
يرحبون بالنقد - مهما كان قاسياً - وهذا هو سر حيويتهم .
أنا أمانع النظرة التحقيرية الازدرائية ، من مثل :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
فَتَقَدَّمتُ لِذَاكَ الأصلَعِ
رَوائِحٌ مُنتِنَةٌ ، وَوجوهـٌ بَاسِرَةٌ ، وَنُفوسٌ دَنيئَةٌ ، وَشَهواتٌ لاهِثَة ، وَقُلوبٌ عَليهَا أقفَالهُا
يَا للغَبَاء ، يَطلبونَ الصَّدَاقَةَ ممنْ لَمْ يَروهـُ يَومَاً
تُحِسُّ أن لا هدَفَ لَهُ في الحَياةِ إلا أنْ يَسوقهُ أحدٌ |
|
 |
|
 |
|
أنا أمانع أن نستغرق في هجائيات ونقائض للغرب
الى درجة الهذيان ، لماذا ؟ :
لأننا لم نؤمر بذلك شرعا .
ولأن ذلك يعطينا اطمئناناً زائفا بما نحن فيه من تخلف.
لأن التاريخ يعلمنا دوماً أن التقدم والتفوق عملية تراكمية فكل
أمة متغلبة تقوم على أنقاض امةٍ سابقة .
ولأنه لايوجد مصلحةٌ شرعية جرّاء استعداء الآخرين (الكفار )وخلق خصومات مع الأمم المتغلبة والمتفوقة ، فنحن بحاجة
إلى إجراءات مرحَلِيّة من جنس ما صنعة النبي صلى الله عليه
وسلم عندما محا كلمة ( رسول الله) و(الرحمن الرحيم ) في وثيقة صلح الحديبية
فقد محيت شكلا وبقيت معنى ، ونحن كذلك ، فذِكرُنا
لمميزات الغرب لايزيلُ كرهنا لهم واعتقادنا بكفرهم .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وَلَستُ بِحَاجةٍ لأنْ تُحَلِّلُني عَلى شَيءٍ مَا دًمتُ بِقرَارَةِ نَفسيْ - إنْ شَاءَ اللهُ - أنيَ عَلى صَواب . |
|
 |
|
 |
|
شكراً لشعورك النبيل بأخيك وأخلاقك العالية !
تتهمني بأنني مُعجَبٌ بالغَرْبِ بلا دليلٍ وتكتفي
بأنك مقتنع بذلك !
فأنت مادمتَ تَعتقدُ بأنك على صوابٍ (فلا نزل القطرُ)!!
إن كنت تعتقدُ بصوابِ رأيك فهذا لك ، لكن أقنعنا به
وإلا فالكل سيتترس بآرائه مادام انه يقتنع بصحتها .
ومع ذلك أقول لك أيها الفاضل أنت
في حلٍ مني ، وأطالبك بمسامحتي إن بدرت مني إساءة ، مع
أنني اعتقد مثلك بقرارةِ نفسي – إن شاء الله - أني على
صواب.
هذه ليست مزايدة أخلاقية فكلنا مجاهيل في فضاء الانترنت .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أنكَرَ أحَدُ الأعلامِ حَفِظَهُ اللهُ عَلى تَسميَتِهم للكَافرينَ بِالآخَرِ ، وَحَرَّمَ ذَلِكَ . |
|
 |
|
 |
|
أما عن تسميتهم بالآخر ، فلم تأتِ بدليلٍ يرتفع إلى أن يسمى دليلاً .
الدليل ماقال الله ورسوله .
أما ما أبديته لنا نقلاً عن الشيخ جوجل فهذا
يسمونه اجتهاد لايُلزَمُ به أحد ، ولا يُنكَر على
المخالِف فيه .
عمت مساءً والى لقاءٍ
آخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــر
.