كنت قبل اسابيع قد صليت الجمعة مع شيخنا الشيخ عصام بن صالح العويد ، و كان يتحدث عن أثر القرآن على القلوب ، و لكن في هذه المرة لم يذكر نموذجاً واحداً من المسلمين ، و إنما كان يتحدث عن الكفار و كيف كان القرآن يسلب لبهم ، و ذكر لنا غير موقف و غير قصة لأناس لا يتركون وردهم اليومي من القرآن ( من غير المسلمين ) ، كانت خطبته عجيبة بحق ..
فكيف بمن يصد عنه و عن الاستشفاء به ، و قد عد الإمام ابن القيم رحمه الله ترك الاستشفاء بالقرآن من أنواع الهجر للقرآن الذي قال تعالى محذرا منه {و قال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً}..
شكراً لكـ .