أشكر الجميع على حضورهم، وطيب ردودهم، وبعد؛
فلست شيخا لا في السن ولا في العلم، وأزعم أن ما كتبته من الأمور المعلومة. ولم يدفعني إليه ما جرى في الصحف بعد حكاية (أوباما)؛ بل لأني علمت عن بعض الإخوة في بعض المنتديات قد جعل الديمقراطية علاجا للمشكلات الحوارية في المنتديات. هذا ما دفعني للكتابة.
وأقول أخي الفاضل، أنا لم أخلط بل حددتُ كلامي في قضية وهي (التحاكم) ليس تحاكم الدولة فقط بل تحاكم كل منا؛ فنحن مأمورون برد النزاع إلى الوحي، ففيه العلاج. والديمقراطية (منهج حكم) تتضمن العديد من (الآليات)، ولا يجوز لمسلم أن يرد اختلافه إليها. ولا أن يجعل شعائر الدين في محل المساومة من خلال بعض آليات هذه الديمقراطية؛ كالتصويتات وغيرها.
ولعل لي عودة -ولا بد-.
شكرا للجميع.
__________________
[mark=FFFFFF][align=right]قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي -رحمه الله-: «على كلِّ عبدٍ ... أن يكون في أقواله وأفعاله واعتقاداته وأصول دينه وفروعه متابعًا لرسول الله متلقيًّا عنه جميعَ دينِه، وأن يعرِض جميع المقالات والمذاهب على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فما وافقَهُ قبلَهُ، وما خالَفَهُ ردَّه، وما أشكل أمره توقف فيه».
[/center]
[توضيح الكافية الشافيَة]. [/mark]
صفحة ناشر الفصيح
آخر من قام بالتعديل ناصرالكاتب; بتاريخ 10-02-2009 الساعة 12:46 PM.
|