|
الواقعي : /
أهلاً بك عزيزي ., في تسائلكـ في الفروق بين الشعر الحر وشعر التفعيله ., وما أعلم به هو ما قاله أخونا العزيز أبو محمد النجدي ., رغم أنكـ حينما ترى الفروقات لا تجد فيها أتفاق تعريفٍ واحد ولكنها تجتمع بتعريف العموم وشكلها الخارجي ولعل من روادها السياب والملائكه .,
وكما أشتهروا ذلكـ الأديبين في قصيدتهم الكوليرا وكذلكـ صيتهم في الشعر الحر والتفعيله ., ونازكـ الملائكه حملت الكثير في طيات أدبها ما يجعلكـ تعشق الكلمات , وحين الخروج من عالم السياب تجد نفسك أيضاً في أحلام الحروف لدى نازكـ فهما يتقاربان أحساساً ., أشكر إضافتكـ الرائعه وإعطائنا لمحة سريعه لنازكـ الملائكه .,
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|