أهلا بالأستاذ القدير ناصر :
مازلنا نحنُ وإياكَ في المربع الأول .
رَدُك الأخير لا يختلف عن الموضوعِ إلا في الشّكلِ والصِّياغة .
أرجو أن لا أكون قاسياً ، لكنّ طبيعةَ الحوارِ تقتضي الوضوحَ
والصراحة ، فأنت - من وجهة نظري المتواضعة - لم تفرق
حتى الآن بين من يؤمن بالديمقراطية كفلسفة ، ومن يؤمن
بها كوسيلة وآلية ، وان لطفنا العبارة قليلا ، نقول :
لديك أو لدي التباس .
وحتى أُسارِعَ في الخطى - كي نقفز بالحوار إلى مسافات تالية - أقول لك
أيها المبارك لنفترض أن المجسطي يؤمن بالديموقراطية كوسيلة وشكل
من أشكال النُظُم السياسية .
@ لماذا المجسطي يؤمن بالديموقراطية ؟
@ لماذا صديقنا كاسبر يقول " عزيزي نحن مجتمع شعارات تاريخيه " ؟
@ كيف نجيب على تساؤل الشهم الوايلي : "إذا سلبنا حقنا في الشورى فما العمل" ؟ .
@ الغالي فارس سأل : كيف نختار الحاكم ؟
فقال ناصر : كتب السياسية الشرعية تشرح هذه الأمور .
هذا ما سأجعله عملة التداول في حوارنا اللاحق
مع التأكيد والجزم على أنني سأقف موقف التلميذ النجيب !.
مع شكري لـ : الأخ النفس المتحرره على توضيحه الجميل المرتب
الذي زاد النقاش جمالاً .
.