اهلاً بالصديقِ المقرّب :
حديثٌ جميلٌ، وجهدٌ مُوفقٌ ، وطرحٌ يناسب المرحلة
اعتدناه منك .
طرقتُ باب هذا الموضوع حتى كلَّ ( الماوس )
فنصيبي منه لايقلُ عن ثلاثين زيارةٍ .
ولا اخفيكَ سراً لكأني انتظرُ مولوداً .
فقد كنت ولا زلت انتظر حديثك عن دورِنا داخل هذه الزوبعة
وصاحِبُك لا يطيقُ الانتظار طويلاً فأبى الكِيبوردُ الا كتابة ً
فإلى الله المشتكى من هذا الضيف الثقيل .
فنحن :
ما زلنا نتحدث عن العولمة ولا نتناقش فيها .
نَصِفُ الاوضاعَ ولا نُمَهِّدُ الطُرق
وبإعتقادي أن :
العولمة هي الداءُ والدواء.
وإن كانت تصنعُ المشاكلَ فهي تُوجِدُ الحلول.
قد تقفز بنا خطوات نحو الامام وقد تُركِسُنا إلى مادون الصفر، فالصفر
اقتصادياً - أمرٌ رائعٌ - معناهُ عَدَمَ مَديُونيتِك.
العولمة اكبُر فرصةٍ يجب أن نَقتَنِصها ، فمجالُ العملِ مفتوحٌ
للجميعِ حتى الافراد والبسطاء من الناس .
العولمة تعطينا بقدر ما نضخ فيها من جهد وعمل .
وعلى مدار التاريخ فان الحضارات تغزو بعضها على حسب السلاح المتوفر :
اما بالبندقية ( الاسكندر المقدوني )
او بالكلمة ( التجار المسلمين في القرن الثالث والرابع )
او بالمال ( العولمة ) .
العولمة ليست سوى الحقلِ الذي ينتجُ ازهاراً أو أعشاباً سامة
عل حسب الاجواء وظروف الطقس.
تقبل مرري وامدد كلتا رجليك ان كانت مشاركتي متواضعة .
فصاحِبُك خبيرٌ بالمساجِ .
آخر من قام بالتعديل المجسطي; بتاريخ 12-02-2009 الساعة 06:47 PM.
|