لا حول ولا قوة إلا بالله ..
أتعلمون ماهي المشكلة إنها حينما تتحول غريزة أنسانية نبيلة الى شؤوم ولعنة لدى فئة من المتشددين والذين حرموا
ماحلل الله , يا أعزائي يا أفاضل يا كرام الحب نُبل ومشاعر ومودة بين الجنسين ففية صفاء للذات وتجديد للمودة بين
المتحابين على حد سواء , وإذا كان محرماً ورذيلة ولا يحبة الله لماذا وضِع في نفوسنا ؟ لقد وضع الله هذه الصفة
كي يغرس بين الجنسين أسساً سامية فوق كل رذيلة أو إنحطاط ممن نعتها بهذا الشيْ , أين المشكلة حينما يتهادى
المتحابون وروداً حمراء ؟ أو عندما يدخل الرجل على زوجتة حاملاً بيدية " بوكية " ورد أي باقة ورد ويهيدها لزوجته
فما الإشكال في ذلك ؟ صدقوني إن هذا الامر البسيط والذي حرمتموه سيوطد العلاقات بينهما الى حد بعيد وسيزدادون
أُلفةً ومحبةً , أم نحن تعودنا على أن ندخل على نسأئنا ونهتف بعالي الصوت " وين الشاهي يامرة ؟ وين القهوة ؟
تعالي همزين يامرة " أخواني لقد تشبعت نسأئنا ظلماً وقهراً من تعامل صحراوي منقطع النظير يبدية لهن رجالنا
الأفاضل لدرجة أنه بعد سنة من الزواج تصبح العلاقة روتينية أكل ونوم لا اأكثر ..