[غدير الحب]

الغالي المرصاع
لن أكون مفتياً لأن الأجراء على الفتيا الأجراء على النار
ولكم اعلم أن قتال من صال على مالك وعلى عرضك وعلى نفسك فلك الحق أن تقاتله

ولكن هذا الأمر في غير مكانه لأن العييري مطلوب نضاما والأفراد الذين قتلو لم يكونو
أصلا مخولين لقتله بل لمتابعة السيارة الهاربة والقبض على من بها.
يعني هل سيقتل الجنود العييري لو توقف وسلم نفسه لمن ولاهم ولى الأمر مسؤلية الأمن
وهل تعتقد أنهم سيقتلونه لو واصل الهرب ولم يرمي القنبلة اليدوية ويطلق النار على الدورية ومن بها!!!
يعني العييري جعل من نفسه الخصم والحكم والقاتل لأناس يتتبعون السيارة ولم يكونو قد صالو عليه لا على ماله ولا محارمه ولا نفسه لأن من كان في السيارة بالأصل مجهول ومطلوب نضاما ولم يكون الجنود لاقطاع طرق ولا لصوص بل مرابطين لحماية أمن البلاد من أمور شتى
والجنود المغدورين لم يقومو بعمل ينافي الدين في شي بل يتتبعون سيارة هاربة يجهلون من بداخلها ومطالبين بمتابعة الهارب أي كان ذلك الهارب ولا يعتبر ذلك للعيري بمثابة دفع الصائل