مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 15-02-2009, 09:10 AM   #10
أبو عبد الله
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2002
المشاركات: 466
هداك الله لا داعي لهذا التشنج، لا أنا ولا الأخ ناصر اتهم أحد بعينه وكل ما أقوله أن الدمقراطية واحدة وغير هذا اجتهادات أشخاص عرفوها على حسب أهوائهم وهؤلاء الأشخاص أعدادهم بالآلاف وهذا أمر لا يمكن استيعابه في الحوار لأننا سوف نتحاور على أمر غير محدد، والصواب أن الدمقراطية واحدة وهي المعرفة بالقواميس كما جائت بالتعريف القديم وهذا التعريف هو المعمول به في كل الدول التي تتخذ من الدمقراطية نظاماً لحكمها.

لا خلاف على البحث عن حلول على ضوء الشريعة الإسلامية لكن لا تصيغ حلول وتسميها دمقراطية لأن من سيأتي بعدنا سوف يسخر من هذه الدمقراطية وسوف ينتقد هذه الحلول لأنها ليست الدمقراطية الحقيقية ثم بعد ذلك سيعمل على إعادة الناس للدمقراطية الحقيقية-المقدسة- ذات التعريف اليوناني القديم.

الدمقراطية لفظ معروف معناه ولا أحد يملك الحق في تغيير هذا التعريف أو يؤلف لنا تعريف آخر.

نقلت التالي
اقتباس
هي شكل من أشكال الحكم السياسي قائمٌ بالإجمال علَى التداول السلمي
للسلطة و حكم الأكثريّة و حماية حقوق الأقليّات و الأفراد.

ثم علقت بالتالي:
اقتباس
فهل يعارض الإسلام التداول السلمي للسلطة وحكم الأكثرية
وحماية حقوق الأقليات والأفراد ؟؟؟
بالطبع لا .

الإسلام لا يعارض التداول السلمي للسلطة ولكن يعارض حكم الأكثرية وهذا ما اتفقنا عليه سابقاً أما حقوق الأقليات والأفراد فيعتمد على ماهية هذه الحقوق، فهناك أقليات تقول بأن حقوقها بناء الأضرحة والقبور وممارسة الشرك في بلاد التوحيد هنا الدمقراطية تكفل لهم ذلك والإسلام يعارضه.

عندنا شرع نتحاكم إليه لا يحق لأحد أو لمجموعة مهما بلغت أكثريتها بتغييره ونقبل بأي مسلم يحكمنا به ولو كان رأسه كالزبيبة ولا يجوز لنا الخروج عليه حتى نرى منه كفراً بواح ومن صور الكفر البواح التحاكم لما تقره الأكثرية من ما يخالف الشريعة الإسلامية.

* ملاحظة:
الأخ المجسطي في كثير من النقاط خرجت فيها عن صلب الموضوع أخالفك في بعضها لكن لا أريد نقاشك عنها حتى لا نشتت الحوار، أقول هذا حتى لا يفهم القارئ أني أوافق الأخ المجسطي على كل نقطة لم أتطرق لها على سبيل المثال ماذكره الأخ المجسطي أننا نعيش تحت عبودية منذ 1300 سنة لذلك جرى التنويه.

ملاحظة أخرى للأخ المجسطي:
لا تفترض مظاليم وتدافع عنهم فلم يتهم أحد هنا والحوار عن مفاهيم ومحاور لا أشخاص وهذا خروج عن النص وتشتيت للحوار وفقني الله وإياك لما يحب ويرضى.
__________________
إنّ روح البطولة لا تذهب من نفوس المسلمين إلا إذا ذهبت أرواحهم، إنّ محمداً صلى الله عليه وسلم قد جعل كل واحد من أمته بطلاً على رغم أنفه.
الشيخ علي الطنطاوي
أبو عبد الله غير متصل