[•°انكسار الأماني°•]

اقتباس لماذا تعتقدي بأننا في هذا الزمن لا يمكن أن تجتذب المرأه من حيث لاتعلم ؟؟

لإن أساليب كهذه أكل عليها الزمان وشرب ولم تعد المرأة مرسماً للغباء كما يعتقد الرجال ,,
نعم هي مجموعة أحاسيس ولكن هذا لايعني أنها خالية عقل وعديمة تفكير ,,
الحرمان ياأستاذ يقع فيه كلا الجنسين بالتساوي ,, فلاننفي تواجد شباب يعيشون الحرمان بكل أطيافه ,,
وأيضاً هذا ليس مبرراً للتيه والضياع تحت أيادي أناس أتخذوا من الحياة الدنيا لعباً ولهوا ,,

اقتباس ولكن من إحصائيات الهيئات وكذلك الدور الإجتماعية تحتل نسبة الفتيات المغرر فيهن رقماً لا يستهان فيه أبدا..

وهل تتوقع من فتاة أمسك بها رجال الهيئة بأن تقول أنا أريد ذلك !!
من المؤكد ستكون تبريراتها توحي بالبراءة وكالعادة ستصدق ,,
بحكم أني فتاة وأعايش الفتيات كل صباح أقولها بكل صدق لاخوف عليهن بل الخوف منهن ..
لن تسعى للفساد أقداماً لاتهوى طرقاته وحديثي عن هذا الزمان بالذات فلابراءة تحوي البشر ,,

اقتباس أما قولك لم ترى رجلاً مقيدا؟؟؟ تعجبت بحق من ذلك السؤال وماعلاقته

عفواً سؤالي لم يكن إلا مجرد إستنكار على وقوفكم بصف المرأة مع كونها راغبة بذلك ,,
فلماذا لم توجهوا الرحمات للرجل بالمقابل إليس كحالها إنسان يخطئ ويصيب ؟! هذا إن لم تكن هي السبب في اللقاء بينهما ’’
بعيداً عن خزعبلاتنا الإجتماعية كأمثال "الرجل عيبه بجيبه" لإن الهاربات للسوء مدركات لها جيداً ,,
وفوق ذلك متجاهلات لنظرات مجتمع لن يرحمهن مستقبلاً وتلك النظرات هي نفسها التي حسبنا لها هنا في موضوعك ألف حساب وبالطبع بدلاً منهن ,,
قد أقول أن المرأة يطالها إلتهاماً للحقوق أكثر من الرجل في أمور الحياة الطبيعية ,,
أما في فعل الخطايا فأعتقد أن الوقوف معها جعل منها متمادية ومستهترة ,,
ولسان حالها يقول أخطي ويسترون علي ولا كأن شيء صار والشاب يذوق الأمرّين ,,


هذا ماأريد توصيله ,, وآمين للدعوات ,, سترنا الله دنيا و آخرة ,,

ألف شكر ,,