[المعتز بدينه]

[b]

اقتباس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم جميعاً .. حِينما لا يَجعل الإنسان لنفسهِ منهجاً ونظرةً شرعية يُلِمُ بِها ويحيط بكل أبعادها وأنظارها ولا يَتجاوزها في أي حالٍ مِن الأحوال وبأي مجالٍ من المجالات وبأي وَقتٍ من الأوقات فإنه يَتخبط كما تتخبط الطير في يومٍ مليء بالرياح !

وهذا هو أساس المشكلة كما تفضلت أنت ..

اقتباس والمؤلم في ذلك حِينما يَكون يتغيّر رأيه ومعتقده مع أي كلامٍ يسمعه ! وكثيراً ما نرى هذا بين الشباب الذين يُحبون سَماع الأاناشيد ! ترى أحدهم لا يمكن أن يَسمع السامبلر والإيقاع .. وتراه يَصيح بمن ابتلي بسماعها .. وفي يومٍ وليلة يَقتلب الرأي ويَبدأ يسمع الأناشيد المُصاحبة للموسيقى ! وإذا سألته برر لَك بأن فُلان [ المُنشد التي يتعصب له ] قد أنشد بالموسيقى .. هل فُلان لا يُخطئ ؟! وهل حينما يَهلك تهلك أنت ؟!

وهذه المشكلة هي التي خشي أبو بكر - رضي الله عنه من أن يتربّى الصحاية علها بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فقال (( من كان يعبد محمدا فإن محمد قد مات , ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ))
فالتربية هنا تربية منهج لا أشخاص ..

اقتباس النشيد ليس غاية ومُهمة في الحياة لا تعيش بدونها ! إنما هو وسيلة للترفيه والترويح عن النفس ! فَلا نُحمّل أنفسنا أكثر من ما تحملت !

ليتنا عقلنا هذا المعنى ... فستزول عنا كثير من الأخطاء .. وقس هذا على مختلف شؤون الحياة ..

اقتباس الكثير من هؤلاء تطور مع المتطورين ووقع في الأغاني وقَد كان يشتد غيضه حينما يقف بجواره في الإشارة أحد سيارته ترتجف من صوت الأغاني !

وسبب هذا قد يكون من الإغراق في سماع المباحات والخوض فيها ...

اقتباس خاطرةٌ تَجول في خاطري منذ زمن قد حان الوقت لطرحها ! فما أصبت فمن ربي وما أخطئت فمن نفسي والشيطان .. والله أسأل أن يُرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرينا اجتنابه ..

خاطرتك هي خواطر تمر بنا , نعجز عن صياغتها , وقلمك السيال استطاع على ذلك ..

اقتباس كتبه / الفــارس في طريق المدينة / القصيم ! هذا المقال برعاية .. كونكت باندلوكس ولابتوب إل جي

أدام الله لنا سفرة تنثر لنا قلم الإبداع ..[/b]