[د. صالح التويجري]

الحمد لله وبعد :ـ ان تكتب عن شخصية ملأت الآفاق اضواء او لها حضور في المحافل فهو عمل سهل وقد يكون تكرارا ,, ولكن حين تكتب عن شخصية كل عوامل التخفي والسكون والهدوء احاطت بها ثم تفاجأ بحضور جنائزي ينطق بمعالم تلك الشخصية لتكون انموذج الوفاء من مجتمع وفي لشيخ جليل تؤكد مدى احتياج المجتمع الى ممارسة الخلق النبيل والذي كان شيخنا مدرسة عملية تنتهجه في حياتها //كان رحمه الله عفيف اللسان// هادئ العبارة والحركة// لطيف التوجيه والمعشر// ذا بسمة لا تفارق محياه على وقار وسكينة // رحيما مشفقا على طلابه //نموذجا في حضوره العلمي والعملي تدريسا وخطابتة// ابقى بصمات ظاهرة على ابنائه واحفاده // كانت لي معه لطائف يعرفها المقربون .. وحين تسمع عن حاجة الامة الى الانموذج تشتاق الى رؤية رجل في عيار شيخنا الفاضل الوقور,,,,ان تلامذتك وطلابهم يشاركون اسرتك المصيبة ولوعة الفقد// ومطمئنون لخلف صالح احسنت تغذيته بلا اخلاط وتربيته برفق اولئك الكوكبة العلمية والفكرية والادبية نفع الله بهم الامة فهم ولد صالح يدع لك ... اللهم ارحم واغفر لشيخنا وارفع درجته واخلفه في عقبه .. انا لله وانا اليه راجعون