[smsleem]

بداية : أهـلا وسهلا بكل من أعطاني جزءا من وقته وأتى ليقرأ هذا المقال ..


..


..

..


في هذا الزمن الغريب , الذي أصبح العقلاء فيه قلة , والساذجون المقلدون يملؤون أرجائه , زمنٌ أصبحت المظاهر هي المخابر , والأشكال هي القاعدة الاساسية بالحكم , سأدخل إلى الموضوع بدون مقدمات كي لا يمل القارئ مثل ما ملّ الكاتب من هذه القضية ..

,,

العقال .. ذلك المستدير الأسـود .. الذي أرهق رؤوس أناس لم يلبسوه .. وأصبح حديث أشخاص لم يجربوه .. وللأسف اتهموه وعادوه .. وهو خرقة بريئة مصيرها المحرقة .. !!



عقول مليئة بالعلم .. استخدمت مخزونها العلمي .. وحججها البليغة .. ضد عقال بريء فوق الرؤوس ..


..



إنهم الأمة التي لا ترتدي العقال إما طبعا ,, أو تدينا .. وهم الغالب .. قد بدؤوا بإطلاق أحكام وفتاوى .. عنيفة ضد صاحبنا المظلوم عقال ..

.....



متى ستنهض عقول( الشلل ) المعادية للعقول والعقال ..! من وحل التقليد الأعمى الذي تسلسل عندهم منذ مئات السنين .. فكل واحد يقلد من سبقه في كمين التبعية ..!!

..



ما ذنب شخص لبس عقاله .. كغيره من المسلمين .. فيأتيه شخص مقلد .. ويتهمه بالانحراف والانتكاسه !!


..


أصبحنا نحن شعبا متأخرا عن ركب التطور .. بسبب انشغال العقول الداهية والمفكرة والمنتجة .. بقضايا لا تستحق أن تناقش ..! ( ورغم ذلك أجبرت نفسي لأناقش هذه المأسآة ..!


..



وإليكم نبذة عن تاريخ المدعو / عقال من المهد وإلى اللحد كما يريدون ..:

يمتد لبس العقال من دول الشام والسعودية وباقي دول الخليج الى العراق ومصر في بادية سيناء، ولا يكون للزي الخليجي سمة مميزة دون وضع هذا العقال، كونه يمثل الكمال بالنسبة للرجال وأحد رموز الأصالة والانتماء للعربي والخليجي.



ونِشأت ثقافة لبس العقال عند العرب قديما ، وذلك حينما لبس المسلمون في العصر العباسي قطعة من القماش سوداء يعصب بها الرأس وتتحلي باللون الأسود القاتم تعبيرا عن حزن المسلمين، بعد سقوط الأندلس، لتتطور بعد ذلك ليأخذ شكل العقال الحالي، وذلك وفقا لتقرير بصحيفة الشرق الأوسط الاحد 2-7-2006.

ويتميز العقال بلونه الأسود القاتم، في الوقت الذي تتعدد فيه انواع العقال إلى (الخـزام) الذي يصنع من الصوف أو الوبر. و(العقـال الأبيـض) وهو يشبه العقال الأسود الشائع المستعمل اليوم، إلا أنه أبيض اللون ، و(الشـطفة) التي أتت من سوريا إذ استوردها سكان الخليج العربي منذ سنوات عديدة.

و(العقـال الأسـود) وهو الشائع والقياس المتعارف عليه اليوم بالأرقام 52، 50، 48، 45 فيما تختلف الجودة والليونة والصلابة• ويتبع ذلك ارتفاع السعر وأجود الأنواع هو نوع (مرعز)، كما يكثر لبس (المقصّب) في السعودية، وكذلك عقال (الديري) الذي يلبسه بعض اهالي سوريا والاردن.


حينما أقرأ قصة العقال أحس أنه خرقة بريئة .. ظلمها الجائرون ..!


وهذه فتاوى عن العقال /
جاء في كتاب (منهاج أهل الحق والاتباع في مخالفة أهل الجهل والابتداع... للشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله ..... تحقيق عبدالسلام آل عبدالكريم وفقه الله صـــ 113 مانصه:
(وأما لبس العقال فهو من المباحات ولم يرد في الأمر به والنهي عنه عن العلماء ما يوجب تحريمه ولاكراهته لأن لبسه من العادات الطبعية كغيره من الملابس التي اعتاد الناس لباسها كالعمامة والرداء والإزار والقميص وغير ذلك من الملابس العادية.
فبهذا الاعتبار يكون لبس العمامة التي كان يلبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يلبسونها عادة ، ولبس العقال الذي يلبسه الناس اليوم من المباحات والعادات ، فهما سواء بهذا الاعتبار.......)

وقال في موضع آخر من الكتاب صــ 117( وأما لبس العقال فهو من المباح ولم يتكلم فيه العلماء لافي قديم الزمان ولاحديثه لأنه قد كان من المعلوم أن لباس الصوف من الملابس التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسها هو وأصحابه والعقال من الصوف المباح لبسه...... )




بعد كل هذا ..


رسالة لكل من قرأ المقالة :



أمة همّها المظاهر .. واهتماماتها .. التوافه .. !

لا تعلو كما علت أيام صدر الإسلام .. !


فأولائك هممهم عالية .. ! بعكسنا !


( الموضوع نشرته بعد أنا ذقت الأمرين فأرجوا حل المسألة كي يرتقي تفكيرنا )


الإمضاء /


أبُو مُحَمّد الذّهبيّ ..