الموضوع
:
آمنتُ بالله وحُكْمِه، وكفرتُ بالديمقراطيَّة وزيوفِها!
مشاهدة لمشاركة منفردة
19-02-2009, 03:45 PM
#
5
ناقد فكري
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها
ناصرالكاتب
هذا سؤال غريب!
شريعة الإسلام كلها عدل؛ عدل في حكمها على المسلم وله، وعلى الكافر وله، عدل في حكمها على المرأة والرجل.
هي شريعة ربانية، ولسنا في حاجة إلى زبالات الأذهان لنقتبس العدل منها.
ومن زعم أن العدل فيما خالف الشرع؛ دون شرع الله. فقد افترى الله، ومن اخترع مسلكا وزعم أنه عدل وأنه -بموجب ذلك- داخل في دين الله فقد حرف في دين الله. ما أكثر الحائدين عن السنة المتلاعبين بدين الله في هذا الزمان، والله المستعان!
مرحباً بأستاذنا الفاضل
عزيزنا ... كلماتك الرائعة هذه ليست محل نقاش ولا اختلاف ...
لكن السؤال هو :
بالاستناد على النقولات أعلاه المؤكدة على حق غير المسلم في أن يتحاكم إلى غير الإسلام وأن يشرب الخمر ويزني ويفعل كل ما يريد مما هو مباح في شرعة حتى وإن كان محرماً في شرعنا ....
بالاستناد عليها ... كيف يعطي الإسلام هذا الحق للكافر ويسلبه من المسلم الذي قد يخالف الغالبية من المسلمين - وهو يمثل أقلية لا يمثل نفسه فقط في الشعب - كأن يكون هو وأمثاله لهم مذاهب في بعض العبادات والأحكام ؟
أنا أرى أن هذا تناقض لا يصح أن ننسبه للإسلام ... والصحيح - من وجهة نظري القابلة للنقاش - هو أن للمسلمين الذين يمثلون أقليات الحق في التحاكم حسب مذاهبهم الفقهية والعقدية كما للكفار هذا الحق ...
وهنا عدل الإسلام ولب الديموقراطية ...
كل الحب
ناقد فكري
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن المزيد من مشاركات ناقد فكري