الرجل بطبيعته يتسم بالخشونة
والمرأة بفطرتها ناعمة لينة
هذه هي الحياة
وعندما تختلف الموازين لدى المرأة ويصبح صوتها يعلو صوت الرجل
عندما يوجه لها النقد بهدوء تثور وكأنها كاملة مكملة
عندما يجوب بها ارجاء البلاد لتغير جوها فترجع وكانه لم يقدم لها اي شي
عندما يبذل الرجل ماله ووقته ويترك اصدقائه لعيونها فلا يجد منها الا التنغيص والتنكيد
من المؤكد ان له ردة فعل قاسية
لم تفكر تلك المرأة انه ربما قبل الزواج تقدم لها اشخاص فرفضتهم لاسباب في نفسها وقبلت به
ولكنه هو كان امامه مئات الخيارات واختارها من بين مئات البنات من قريبات وجيران وغير ذلك
لما ذا المرأة في المجتمع النجدي بالرغم من تعلمها وتفتحها الا انها ترفض كل معاني التحضر
لو تاخر عن عن البيت قالت اكيد وراه بلى
لو قالها بوديك عند هلك تزورينهم قالت ما تبيني
ولو رفض تروح لاهلها قالت هذا سجن مو زواج
لو عيا يسافر بها لظروف ما دية قالت وش طيحني بهالفقير
لو سافر مع ربعه قالت اييه بس تطامر مع ربعك وحنا لنا الله بهالبيت
اسرار بيته كل يدري فيها الا هو
اقول
واذا تزوج عليها عقب الجحيم اللي ذاقه منها
قالت ايه يوم دلعتك وشلتك على راسي وعلمتك شلون تعيش تزوجت يالي بك مالا بك
هذا جزاي
زتصير الدموع اربع اربع
وتتسنع
وتصير تطامر ورى الخلطات والمشاغل
ويا دهينة لا تنكتين
والا تدرون
خلوها تعدي وانتبهو لاتصدي
__________________
وش اللي يجبر الدنيا
تبادلني الضحاك طعون

|