[( محب الإسلام )]

الجلسة الخامسة عشر : رقم الجلسة (15)
ومن أئمة مسجد ماضي :.
47- الشيخ / إبراهيم بن عبيد آل عبدالمحسن ، تولى بعد وفاة الشيخ سليمان الحميد ، واستمر حتى سنة (1366)هجري ، ثم انتقل إلى مسجد ابن خضير الجنوبي ، وبقي فيه حتى سنة (1399)هجري ، ثم انتقل إلى مسجد السويلم شرق مستشفى بريدة المركزي ، ثم انتقل إلى مسجده الذي بجوار مسكنه شرق مستشفى المركزي حتى وفاته سنة(1425)هجري في الثامن من شهر محرم في مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة ، وتكون مدة إمامته لتلك المساجد جاوزت ستين سنة [ ويقول حفيده الشيخ يوسف بن محمد العبيد في تحقيقه لكتاب الشيخ "عقود اللؤلؤ والمرجان ..." واستمر في إمامته إلى وفاته رحمه الله ...، فتكون مدة بقائه في إمامة المساجد قريباً من ثلاث وستين سنة ]، حفظ القرآن وهو صغير وتعلم مبادئ القراءة والكتابة في المدارس الأهلية الموجودة في ذلك الوقت ، ثم طلب العلم على علماء بلده ؛ فأخذ عن الشيخ عبدالله بن سليم والشيخ عمر حتى برز وفاق أقرانه ، خصوصاً في الفرائض وعلوم العربية ، درّس في المدرسة الفيصلية مدة طويلة حتى تقاعد ، له مؤلفات من أشهرها : تذكرة أولى النهى ...- عقود اللؤلؤ والمرجان ...
48- الشيخ / علي بن محمد السكاكر ، تولى إمامته من سنة (1366)هجري ، وبقي فيه أربع سنوات ، حيث انتقل إلى مسجد السويد بعد إنشائه سنة (1370)هجري ، وهو شمال شرق هذا المسجد –مسجد ماضي- حفظ القرآن صغيرا ، وأخذ العلماء من علماء بلده كالشيخ عمر بن سليم وابن حميد ، عمل رئيساً للهيئة خلفاً للشيخ سليمان الحميد حتى تقاعد ، بقي في إمامة مسجد السويد حتى أقعده المرض وتوفي في رمضان سنة (1409)هجري .
49- الشيخ / علي بن عبدالرحمن بن محمد الجمحان ، أمّ فيه سنة واحدة فقط (1370-1371)هجري بعد انتقال الشيخ علي السكاكر منه ، استقال منه بعدما أصيب بمرض إذا صلى أماماً سقط من صلاته ، وكان حسن الصوت رحمه الله ، حفظ القرآن على الشيخ محمد المطوع وقرأ على الشيخ عمر بن سليم وابن حميد ، كان من العباد الملازمين للمسجد ؛ قيل : لم تفته تكبيرة الإحرام مدة تصل إلى أربعين سنة ، كان من صوّام النهار وقوّام الليل ، توفي يوم الجمعة 19/5/1399هجري رحمه الله .
50- الشيخ / عبدالعزيز بن إبراهيم الدوسري ، تولى الإمامة بعد الشيخ علي الجمحان ، وبقي فيه سنة واحدة ثم سافر إلى الرياض وخلف في الإمامة ابن أخيه محمد بن عبدالرحمن الدوسري حتى استقال سنة (1372)هجري ، وانتقل بعد ذلك إلى مكة وعمل في مكتبة الحرم المكي حتى توفي رحمه الله .
51- الشيخ / عبدالله بن محمد اليحيي أمّ في هذا المسجد قرابة خمسين سنة من سنة (1372-1421)هجري حيث رأي من نفسه العجز عن الاستمرار فاستقال ، تلقى العلم من علماء بلده كالشيخ عمر وابن حميد والشيخ محمد المطوع حتى تأهل فتصدى للتدريس في هذا المسجد وعين في الدعوة فكان يتنقل بين القرى والهجر للدعوة عن طريق الخطابة والوعظ حتى كبر وضعف ، وله مؤلفات منها : أركان الإسلام – الأصول في شرح الثلاثة الأصول .