أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة أن التحقيقات جارية مع من قاموا بأحداث الفوضى ببقيع الغرقد مشيرا الى أن الدين الإسلامي واضح وجليّ وكل من يقوم بالأمور الشرعية الصحيحة فهو مخدوم في كل مكان وأما ما يتعارض مع ذلك ويدخل في بعض المتاهات غير المسموح بها يطبق في حقه النظام ومن لا يطبق النظام يطبق عليه . من جهته نفى مدير العلاقات العامة والاعلام بهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ياسر المطرفي أي دور أو علاقة للهيئة بأحداث البقيع وقال :إن الهيئة لم تكن طرفًا في المواجهة مضيفاً أن مركز هيئة البقيع يقوم بتوجيه وإرشاد زوار البقيع , وتعليمهم الزيارة الشرعية التي أثرت عن النبي صلى الله عليه وسلم مشيراً الى التعامل مع المخالفين يكون بالحكمة والموعظة الحسنة وقال المطرفي :إن أوقات الزيارة وإغلاق وفتح البقيع من اختصاص أمانة المدينة المنورة وليست من اختصاص الهيئة.مؤكدا أن فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالبقيع وضع من اجل خدمة المسلمين وزوار المسجد النبوي الشريف وزوار البقيع ويتمثل عملهم في توجيه وإرشاد زوار البقيع وتعليمهم الزيارة الشرعية إضافة لمنع المخالفات التي تصدر من بعض الزوار مثل التمسح بالقبور والسجود لها والأخذ من ترابها للتبرك به وهذه من الامور التي نهى عنها الدين.
المصدر جريدة المدينة المنورة اليوم الثلاثاء
__________________
|