بسم الله ابدأ
مثنياً بالصلاة والسلام على رسولنا وحبيبنا وقدوتنا " محمد " صلى الله عليه وسلم
وبعد :
مع إطلالة فجر هاذا اليوم ، قمت بتصفح الجرائد المحلية " الإلكترونية " .. كالعادة
ثم اتجهت نحو هاذا المنتدى لأتصفحه
فرأيت مالم يكن في حسباني ، إنها صورة :

آآآهـ
كم تحمل هاذه الصورة من عبرة لمن كان في قلبه إحساس "مسلم"
نعم .. إحساس "مسلم" ، وأضع مسلم بين فاصلتين .. لأنها الفارق في الإحساس بيننا نحن المسلمين وبين السلطات الأمريكية التي لم ترحم *المظلوم*
إخوتي نحن في عصرنا اليوم ، نغفل عن اشياء تكون "في المفترض" اولويات لا تغيب عن عقولنا
نقول : قضية حميدان التركي لم تغب عنا .. ونحن نحن ، لم نتغير
وقد قال الذي لا ينطق عن الهوى ـ بأبي هو وأمي ـ (
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ..!
صدق رسولنا الكريم .. كيف نتمنى للأخ حميدان "وكل مسلم مستضعف" النصر ونحن لم نغير من ذنوبنا شيئاً ..؟
ولو صَدَقْنَا مع ربنا لَصَدَقَنَا ..
<
وانا أول المعنيين بهاذا الكلام >
يجب علينا ان تكون قضيتنا الاولى .. او من قضايانا الاولى قضية حميدان التركي .. وهي جُرحٌ من الجروح النازفة في جسد المسلمين الواحد ، الذي قال عنه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (
إنما المسلمون كالجسد الواحد ) فأين نحن من هاذا الحديث ..؟
** وجدت في احد التواقيع رابط موقع حميدان التركي **
فلم اتوانا عن فتحه .. ثم ذهلت لما جرا ، ونحن نائمون بين نعمة ونعمة
احترق قلبي ثم ذرفت عيني إثر ذلك الكلام الذي نُقِلَ من شفة ذالك الجبل الاصم "أمام المحاكم الامريكية الجائرة " إلى عيني لتقرأهـ
وهو يتحدث عن جور المحاكم ، وطلبه بشدة إلى حكم عادل .. ولكن " لقد اسمعت لو ناديت حياً ،، ولكن لا حياة لمن تنادي "
نعم .. لا حياة لمن تنادي
وأي حياة يسيطر عليها الحقد والبغض للمسلمين
هل من سبيل إلى إخراج ذالك الصنديد لنراهـ وتقر أعين المسلمين لرؤيته حراً طليقاً .. ؟
ارجوا ذالك من الله سبحانه
إذا كان جرح فلسطين الغائر وجرح حميدان وباقي جروحنا لم تعذبنا لدرجة الوقوف للعلاج ، فلِنُفني اعمارنا مضطجعين بلا علاج وجروحنا تزداد عمقاً واتساعاً وكثرةً ..
حميدان التركي ينتظر الآن الاعتصام والمقاطعة على اقل تقدير لإشعارهـ فقط بأن اخوانك المسلمين معك في كل وقت وفي كل مكان
ابا تركي :
نسأل الله لك الفرج العاجل ،، والنصر المؤزر ،، وأن يكون ما حصل لك تكفيرا ورفعتاً في الدرجات
فأنت خير ممثل لصمود المسلم ونضاله
ربي :
لا تذر لأبي تركي ذنباً إلا غفرته ،،
ولا هماً إلا فرجته ،، ولا هماً إلا فرجته ،، ولا هماً إلا فرجته
وأن تعطيه وتعطينا ما وعدتنا .. وأن ترحم ظعفنا وتقصيرنا
هاذا ما تخلج في صدري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته