مصرع العاشق
في عسعسة الليل وقبل بزوغ فجر جديد
يكون الهدوء في كل الإرجا شديد
أكون انا وما سبق في سجال وحيد
كيف كانت الأيام والليالي
وكيف بها كان حالي
وكيف مرة السنين
ااااه منك أيتها الأربعين
أراني إليها مسرعاً وكأني لها مشتاق
وعلى أبوابها مصارع العشاق
لماذا كل ذا العجل أيتها السنين؟
ارجعي أوتريثي لاتسرعين ؛ و ماعسا ستفعلين؟
أتمرد على الواقع ؛ واخرج من داخلي فوق القانون
لأعلن المصارحة
التي تكون فيها المصالحة
مع نفسي بعد الخصام
واستأنس بابتسامه ؛ هل أخذتني السنين على جناح حمامة
.........
وألوذ بذكرى زمان الصبا
امُني النفس هل سيعود عسا
لي الله من أيام خوالي
لم تكن فيها تمتمات بالأنين ؛ لن أعود إليها إلا بذكرى الحنين
عجبي على الدنيا
انتظر الغد بفارغ الصبر و إذا رحل حزنت عليه
ااااه منك أيتها الأربعين
أودع شباب سيرتحل فلا مرحباً بشيب إذا حل
.
|