عزيزي ...
ذكرتني بمرحلة مررت بها في يوم من الأيام , , ,
بصدق إتجهت إلى الله سبحانه وتعالى , فانا من شدة الإحباط الذي كان ينتابني كنت لا أنام الليل , فبدأت في تجربة أن أقوم الليل بالصلاة وكنت في البداية أجلس على الانترنت حتى آخر ساعة ثم أذهب بعد ذلك لأصلي حتى قبل آذان الفجر . بعد فترة أحسست بلذه في الموضوع فصرت من حماسي أذهب الساعه الثانية ليلاً ( في الصيف ) إلى المسجد اصلي هناك حتى يأتي المؤذن ليؤذن الفجر . كنت أجد في قيام الليل لذه حينما أسجد لربي متضرعاً له وشاكياً له همي ومناجياً له أحوالي .
صرت أبحث عن المحاضرات الدينية وأتلذذ في ذلك . إستبدلت أشرطة الأغاني التي في سيارتي بأشرطة أناشيد في البداية وخاصة المنشد أحمد بوخاطر ومشاري العفاسي ( لهما أسلوب مستقل ومتفرد عن البقية ) , بعد ذلك صرت ابحث عن أهلي لأزورهم فتجدني مرة عند جدتي ومرة عند خالتي ومرة عند عمومتي وهكذا .
حقيقة وبكل صدق يا أخي أحسست بعدها بأني أسعد إنسان , أقسم بالله كان وقتي بعد ذلك مليء بالمحاضرات مرة في جامع الراجحي ومرة في جامع محمد بن عبدالوهاب ومرة أروح لجدتي أتقهوى معها ومرة عند خالتي ومرة عند جدي بالمزرعة , كان جدول التنبيهات في جوالي مليء بشكل حتى الآن كلما نظرت اليه أستغرب من ذاك الوقت الرائع .
لكني حالياً وبعد الزواج قل حضوري للمحاضرات ( مرة بالشهر تقريباً ) لإنشغالي بعائلتي الصغيرة ولكن من جهة أخرى زادت صلة رحمي اكثر من خلال تعلقهم بي وتعلقي بهم ( أحبابي ) .
أزاح الله عن قلبك الكآبة وملأه بالإيمان والسعادة أخي .
على فكرة كنت وقتها أول سنة موظف كنت أرجع من الدوام بعدين يبدأ الكسل ( على قولتك ) .
آخر من قام بالتعديل ربيع القصيم; بتاريخ 01-03-2009 الساعة 08:17 AM.
|