.
.
.
ماشاء الله ..
أجدني أمام مقطوعة أدبية طربت لقراءتها
واستعذبت ماحوته من جميل العبارة وسمو الفكرة
في الأولى ليتك فعلت ونشرت فإنك على الجرح قد أتيت
هناك تساهلاً من بعض الشباب في مشاهدة تلك
ربما دفعهم إلى ذلك الهوا وإطالة النظر وترك العنان للنفس
دون كبح جماحها
لئن يقعوا في تلك الأشياء ..
والنفس كالطفل إن تهمله شب على **** حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
وجاهد النفس والشيطان واعصهما **** وإن هما محضاك النصح فاتهم
.
.
وأما الثانية فما أعذب أحرفك وأرق كلماتك
وألطف اسلوبك ..
فمخاطبة النفوس جهاد كبير .. سيما مع من كان على الخير
ومن ثم تنكب الطريق لربما لعارض وهناك لاينفع معه
إلا التلطف واللين والتذكير بالأيام الخوالي والليالي الفاضلات ..
أحسنت أحسنت لاأحسنت واحدةً ... أحسنت أحسنت بعد الألفِ مليونا
.
.
لقد أمتعتنا أيها المبارك بها الإسلوب الرائع الماتع
فلا تنس أن تتخولنا فيه بين الفينة والأخرى ..
.
.
.