,،
عندما أحب وأعيش دنيا الحب ..
وأنا أحافظ على صلاتي، وأبر والديّ، وأصون عفافي، وأرفع شعار رضا الله أولاً ،
عندما أحب الحب الذي لا يشقيني بل هو مصدر سعادتي دنيا وآخرة،
حبي الأنقى الذي لا يدنسه ذنب ولا كرب .
عندما يكون الحب لله، ولرسوله، وللمؤمنين الطائعين الذي يقربني حبهم لله سبحانه ،
فأحب والديّ، أخوتي وأخواتي، زوجي وأولادي،
أقربائي وكل من تربطني بهم صلة رحم، و خليلاتي المتقيات لله سبحانه .
عندما يكون الحب لديني فأبذل ما بوسعي لنصرته ،
حبي لوطني، حبي لنفسي حيث لا أظلمها بحب من لا يستحق الحب ،
ولا أعذبها بحب لا فائدة من وراءه غير الشقاء في ديني ودنياي ..
لـيكون حبي نقيا حقيقيا راقياً ،
من الذي لايريد أن يعيش حياة تغمرها الحب، يفوح شذاها عبقا يعطر أرجاء روحها،
دعونيأحب و لا تلوموا حبي ...
فحُبي لله أولا ثم كل ما أمرنا بحبه، وما لا يسخطه حبنا له .
إنه الحب النقي الذي يريح الضمير، ويجعلني أنام وأنا في اطمئنان ،
آه ما ألذ هذا الحب وأنقاه ،
حباً يزيدني قربا من الله . حب يزيدني جمالاً ويكسوني ثقة وسعادة .
حب حلو كالشهد ، وجميل كجمال الورد ،
من خلال الولوج في باب الحب وعبقا يعطر أرجاء الحياة نافذا من نافذة القلب .
ولأني مؤمنة بالله كان حبي أنقى وأرقى ..
فـلنسمو جميعا بحبنا .
قال الله تعالى في الحديث القدسي :
{ المتحابون بجلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء }
,،
الحب في الله أنقى .. قصداً وأبقى لعشرة
بالدين يسمو هوانا.. به السعـادة تـرقى
دُمتم بحبٍ نقي } ..
أختكم l أم بثينة l
,،

يتبع