مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 06-03-2009, 06:17 AM   #5
المشتاقة للجنة !
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 31



الحب الأنقى !!
كلمة جميلة تدعوا إلى التأمل والتحقق من حبك ألا يداخله شوائب !!
الحب الأنقى تدل على تميز في نوع الحب الذي تصطفيه وتزاوله.
ويفرض عليك معلومة أن حبك لا بد له من مواصفات كي يكون أنقى !
وحيث أن الحب أنواع، لله وفي الله، وعاطفي طبيعي،
وحب مصلحي، وحب بهيمي..إلخ


نعلم أن أعلاها الحب لله ومن أجل الله " فالمتحابون من أجلي
على منابر من نور وكثبان المسك يغبطهم النبيون والصالحون "
ومن أحب في الله وأغبط في الله كان مؤمناً حقا.
وتحب المرء لا تحبه إلا لله.
كل ذلك منطلق من محبة القيم العالية قيمة توحيد الله،
قيمة اتباع سيدنا رسول الله، قيمة التدين بالإسلام، قيمة العدل،
المساواة، الهمة العالية... إلخ
كل ذلك يفرض عليك حباً نقياً خالصاً لا اعتبار فيه للون، ولا للجنس، ولا للبلدان.

أخي، أختي المسلمة فقط...
في حين لا نقلل من شأن الحب الآخر الطبيعي، والعاطفي،
يكون بحدود فالأم تحب طفلها، والابن يحب والديه، والمواطن يحب
مليكه و وطنه، لكن كل هذا في حدود. وليس كالحب في الله عام، ودائم.

أما غير الحب في الله، فيقول سيدنا عليّ: ( أحبب حبيبك هونا ما
عسى أن يكون بغيضك يوما ما، و أبغض بغيضك بغضا ما عسى
أن يكون حبيبك يوما ما)

لذا أقول الحب في الله باقي نقي، أما الحب من أجل شيء آخر
فالحب للجمال مثلا إذا زال الجمال زال الحب، وإذا زال المنصب
زال الحب، وإذا زال المال زال الحب، وإذا زال الكلام اللين زال الحب.
فحبّ المعاني الراقية، و لا تحب الأجساد والأغراض الفانية
جعلنا الله وإياكم من المتحابين بجلاله.


الشيخ الدكتور/ الشريف عبد الكريم الغضية
أستاذ في الجامعة الإسلامية و محدث
ومفتي في المسجد النبوي ..




-
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الحب كلمة جميلة يعيش بها الإنسان في حياته سعيدا
-أولا : ينبغي أن نعلم أن أول شيء هو حب الله وحب ما يحبه الله وحب الرسول صلى الله عليه وسلم
وحب ما يحبه الرسول صلى الله عليه وسلم
هذا هو الحب الذي ينبغي أن يتأصل في قلب كل مسلم ومسلمة .
فحياة الإنسان لا تتحرك إلا بالحب ولهذا قال أهل العلم:
العبادة ترتكز على أسس ثلاث الحب والخوف والرجاء
فالإنسان لا يتحرك لشيء ويبذل جهده تجاهه إلا إذا أحبه
فالحب عبادة يتقرب بها إلى الله جلا وعلا
- أما النوع الثاني من الحب : أن يحب إخوانه المسلمين يحبهم في الله ومعنى في الله من أجل طاعة الله وعبادته
- والنوع الثالث من الحب : حب الزوج لزوجته وحب الزوجة لزوجها وهذا الحب يكون كنتيجة لما سبق
من طاعة واحترام و تقدير بين الزوجين ..
ولهذا قال أهل العلم الحب بين الزوجين يكون بعد العشرة الحسنة
- أما الحب المسموع الذي نسمعه اليوم من خلال العلاقات المحرمة
فهذا لا يعتبر حبا إنما هو خداع ولأجل أغراض منها الشهوة البهيمية.
- هل من نصيحة توجهها لمن سلكت الطريق الخاطئ في الحب ؟
نصيحتي لكل الشباب والشابات الذين وقعوا في حمأة الرذيلة وفي هذا الحب المزيف أن يتقوا الله جلا وعلا
وأن يملئوا قلوبهم بحب الله وحب الرسول وأن يحبون كل ما يحبه الله ورسوله
ويبغضون كل ما يبغضه الله ورسوله وان يتخيروا لأنفسهم الرفقة الصالحة
وأن يحصنوا أنفسهم بالزواج وأن يكونوا دائما بصلة بالله عزوجل .
والله تعالى أعلى وأعلم

الشيخ / أبي حازم عبد الله كشاوي
إمام وخطيب مسجد أبي أيوب الأنصاري بالجزائر


يتبع
المشتاقة للجنة ! غير متصل   الرد باقتباس