.
.
.
نزولاً عند رغبة البعض ممن لم يتسنى لهم متابعة مسابقة شاعر السواليف والتي احتضنها مشكوراً هذا القسم وشارك فيها بعض من أعضاء هذا المنتدى الرائع والتي استمرت لأكثر من جولة , وتحقيقاً لرغبة الأحبة فإنني أحببت أن أنزل احدى تلك القصائد المشاركة في تلك المسابقة وقد كانت قصيدة وجدانية كتبتها بأحرف من ألم , وقدتضمنت القصيدة توجداً وتصويراً لتلك المعاناة ..
أترككم مع القصيدة :
[poem="font="simplified arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="none,5,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ياونتي ونة رفيقٍ به اسهال = سواق وايت والشوارع ملية
لافيه حمامٍ ولافيه سروال = عند الحرم مابين روحة وجيه
الطوق رابص والعرق فيه سيال = شوق الذباب اللي حياته شقية
مكيفة قافل ولاهوب شغال = وزود على هذا صدم عربجية
ولاقدر ينزل سبب حالته حال = حتى الخطا عليه ميه بميه
تجمعوا عليه لحجي وبنقال = والعسكري يضحك ونادى خويه
بقى مكانه والدمع صار همال = ضاعت به الحيلة وحاله ردية
أو ونة اللي باوسط الطعس يجتال = في شهر أغسطس دون زاد وميه
دوّر وإلى برٍ خلية بلا ظلال = حافي قدم والقيظ شمسه قويّة
لافية شارات ولافيه جوال = حارت به الأفكار شاف المنية
قام يتلفت من ورا يمين وشمال = وفجأة لقى باقي بقايا شوية
كتشب معه فانتا به النص لازال = فرح بها فرحة غريب بخويّة
تطيش من حرة سبب صاليٍ صال = ماكنها إلا وسط كيرٍ بضية
المر يشّر له بالأصباع يختال = يقول لاتبطي وسيّر عليه
على هنوفٍ حبها كدّر الحال = من عقبها والحال قشرا سدية
حبيتها من شفتها فوق دركال = ومن أجلها غنيت أنا سامرية
ياليل ياليلي وياليل يالال = أشـيل بأعلى الصوت وأشر بيديه
ثم جاوبتني كّوحت طين ورمال = تضحك وانا ِمنّه يتهّم عليّه
له ريحة كنه قشاقيش زبال = وإلى ضحكت فزوا هل السالمية
عمره ثمانين وخمسٍ به حثال = غروٍ صغيرٍ مابعد جاب ميه
ياليت من غرّب مع الترف لأوثال = أعيش باق العمر عيشه هنيه
وإن ماحصل شفي ترا جاني هبال = ماغير ذاك الزين يطري عليه
وصلاة ربي عد ماقايل قال = وعـداد من يدعي بصبح وعشية[/poem]
.
.
.
.