مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 14-06-2003, 08:23 AM   #2
عربجي منتهي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 105
باقي اللي فوق بالغمى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
إن أكبر مشكلة تؤرق إسرائيل بل ويهود العالم أجمع هي مشكلة اللاجئين الفلسطينيين , ورغم كل المحن والمؤامرات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني فقد ظلت الجالية الفلسطينية في دول الخليج تشكل قلقاً لإسرائيل , فهي جالية كبيرة وغنية وقادرة على تحويل أية تحركات وثورات ضدها. لذا بات على إسرائيل الخلاص من تلك القدرات, وجاءت حرب الخليج فرصة, ذهبية لإسرائيل للقضاء على هذه الجالية, وقام عرفات بدوره كاملاً حسب تعليمات الموساد, حيث توجه عرفات يوم 28/7/1990 ( قبل احتلال الكويت بخمسة أيام ) إلى بغداد والكويت ,حيث كانت حالة القلق والتوتر بين البلدين ( وطبعاً لبذر الشقاق وتأزيم العلاقات تحت اسم الوساطة لحل الخلافات وإنهاء الأزمة الكويتية – العراقية) ( وكان دوره مكملاً لدور سفيري أمريكا في كل من بغداد والكويت ) , فقابل الرئيس صدام حسين وسانده بمطالبة الكويت بعائدات النفط المستخرج من حقول نفط الرميلة الواقعة ضمن الحدود العراقية , وأن على العراق التمسك بحقوقه ومكاسبه, وأنه سيحاول مع أمير الكويت – الشيخ جابر الأحمد الصباح – إقناعه بتلبية مطالب العراق .ثم توجه عرفات إلى الكويت وقابل أمير الكويت وأبلغه أن العرب يرفضون المطالب العراقية تحت التهديد والوعيد كما أبلغه أن صدام حسين يهدد ويتوعد إما بدفع مبلغ (10) عشر مليارات دولار فوراً, أو اللجوء إلى القوة العسكرية وربما احتلال الكويت بأكملها, مما اضطر أمير الكويت لطلب الحماية الأمريكية. فأعلن عرفات وقوفه وتأييده للرئيس العراقي فاستعدى الدول الخليجية كلها على الفلسطينيين دون مبرر فكانت الضربة التي لحقت بهم المسمار الثالث الذي دقته إسرائيل في الجسد الفلسطيني في المهجر ...
لقد أصبح الفلسطيني يائساً ومحارباً ومطارداً أينما حلّ وكان هذا هو المخطط الإسرائيلي منذ البداية والذي نفذه عرفات بحذافيره ... لكن إسرائيل التي اهتمت بملاحقة وتدمير الفلسطينيين في الخارج غفلت عن ورقة رابحة أحسن لعبها وهي ورقة الفلسطينيين في الضفة والقطاع , وجاءت الانتفاضات التي تزعمتها " حركة حماس " البعيدة عن نفوذ عرفات بمثابة الإعصار الذي يهدد الطموحات الإسرائيلية كلها ويفشل مخططاتها العرافاتية, وكان لا بد من التحرك .
حاول عرفات شراء الناس في الداخل كما اشتراهم في الخارج فلم يفلح ... وبسبب الخسائر المتلاحقة في صفوف الإسرائيليين تقرر أن تكشف إسرائيل أوراقها بالكامل وأوعزت إلى عرفات المسرحية الأخيرة ..... مسرحية الحكم الذاتي في أريحا وغزة .... وهدفها من هذه المسرحية ضرب حركة حماس في غزة من خلال حسابات يقودها عرفات من مكتبه في أريحا وقدمت له إسرائيل تعهدات وضمانات لحمايته الشخصية من الفلسطينيين والإسرائيليين , فحياة عرفات بالنسبة لها غالية ... إنه الجاسوس الأطول عمراً.... والأكثر حظاً .... فليست هناك موجات ( هندية ) تعطل عليه إرسالياته كما حدث لزميله كوهين ......
والمذابح والماسي التي قاد الفلسطينيين خلالها لم تترك للمواطن الفلسطيني العادي لحظة واحدة ليسأل نفسه : من هو عرفات هذا ؟ من هو أبوه ؟ ومن هي أمه ؟ ولماذا لا تعرف له عائلة أو بلدة أو عشيرة ؟ مثل باقي خلق الله من الفلسطينيين؟؟!!
قال اسحق رابين – رئيس وزراء إسرائيل – مخاطباً ياسر عرفات في حفل الاستقبال الذي أقامه الرئيس الأمريكي – بيل كلنتن – في واشنطن بعد التوقيع على اتفاقية ( أوسلو ) بتاريخ 28/8/1995 بحضور الرئيس المصري – حسني مبارك - , والملك حسين – ملك الأردن – ووزير الخارجية الأمريكي – كريستوفر – ووزير خارجية روسيا – كوزيريف – ووزير خارجية النرويج – غونال – ورئيس وزراء اسبانيا – غونزاليس – وشمعون بيريز – ممثل الحكومة الإسرائيلية ومحمود عباس – ممثل السلطة الفلسطينية -.
" أني أتساءل إذا كنت يهودياً ؟"
فامتقع وجه ياسر عرفات , وضج الجميع بالضحك وصفقوا طويلاً , فيما استمر إسحاق رابين على جديته في الحديث قائلاً للضيوف وللمراسلين الصحفيين :
" إن هناك صفات أساسية في اليهود يتمتع بها السيد عرفات "
وأضاف قائلاً:
" في تراثنا اليهودي قول مأثور يرى أن رياضة اليهود هي فن الخطابة " ثم تابع بعد فترة من الجدية مخاطباً عرفات الذي زاد تجهمه قائلاً :
" بدأت اعتقد أيها الرئيس عرفات أنك قد تكون يهودياً ".
هذا الحوار الذي بدا بسيطاً في حينه لم يكن بسيطاً في مدلولاته وإنما كان يرمي إلى أهداف بعيدة و إلى أمور سعى كثير ممن بحثوا في أصول عرفات وجذوره إلى التقصي عنها.
قال أحمد جبريل – الأمين العام للجبهة الشعبية – القيادة العامة- مخاطباً فيصل الحسيني – مسئول ملف القدس – والوفد المرافق له أثناء زيارتهم إلى دمشق للاجتماع مع القادة السوريين وقادة الفصائل المعارضة لعملية السلام, وتحدث جبريل عن جذور عرفات وأصوله ثم قال :
" يا فيصل أنت ابن عبد القادر الحسيني, والحاج أمين الحسيني تحالف مع الألمان من أجل قضية فلسطين , وعندما صدر قرار مجلس الأمن الداعي إلى تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية , رفض الحاج أمين التوقيع على هذا القرار وغادر إلى لبنان وبقي هناك إلى أن توفاه الله , الحاج أمين كان يحذرنا من ياسر عرفات , وكان يقول لنا هذا الرجل ليس من آل الحسيني ... كما يدعي . وبعد تدقيقنا في هويته والرجوع إلى المرجعية الإسلامية لآل الحسيني في المغرب , أفادتنا هذه المرجعية بأن عرفات ينحدر من أسرة يهودية هاجرت إلى فلسطين اسمها " القدوة" وعمل والده بعد ذلك خادماً لدى آل الحسيني في القدس .
كان عرفات يفاوض الإسرائيليين سراً في أوسلو وتعهد لهم بإغلاق كل المؤسسات الفلسطينية في القدس , وأن الاتفاق بين " يوسي بيلين " و " محمود عباس " ينص على أن عاصمة الدولة الفلسطينية – إذا أقيمت – ستكون " أبوديس " وليس القدس كما يدّعي أبو عمار " ."
ولم يرد فيصل الحسيني على أحمد جبريل حتى بالحد الأدنى الذي يتناسب وما قاله,
وقد أُعِدَّ تقرير سري بهذا الحوار لعرضه على ياسر عرفات.
اطلع مراسل جريدة " الراى العام " الكويتية في القدس – أحمد منصور - على التقرير السري الذي رُفع إلى ياسر عرفات عن مقابلة فيصل الحسيني لأحمد جبريل, ونشر في عددها الصادر بتاريخ 12/12/1996 بعنوان " أصول عرفات وجذوره " وكذلك الصحفي الكويتي " يوسف سليمان المطوع " بعنوان " العرق دسّاس " كما تناوله الدكتور عبد الله النفيسي في زاويته " عدسة مجهر " نقلاً عن كتاب الباحث " أندرو جاةزوتوني ووكر " والتي نشرت في صحيفة " الوطن " الكويتية في عددها الصادر بتاريخ 11/12/1996
ذكر " داني روبنشتاين " في صحيفة " هاآرتس " الإسرائيلية :
" هناك حقائق ثابتة لدى كثير من الباحثين , إلا أنها غير مريحة لياسر عرفات , فمن يتصل بديوان ياسر عرفات من الصحفيين أو الباحثين مطالباً بالحصول على معلومات حول سيرة حياته , يقولون له إنه ولد في القدس , على اعتبار أن القدس هي أفضل الأماكن التي تجسّد المشكلة الفلسطينية والتي تؤكد أن الرجل الذي يجلس على رأس السلطة الفلسطينية نشأ وترعرع على أرض وتراب فلسطين وهذا تضارب في المعلومات حول سيرة عرفات وجذوره ".
ولئن جمعت هذه الروايات إلى بعضها البعض ووثقت بالفعل , فأنها تكون حلاً لكل ما يدور على الساحة الفلسطينية من أحداث , وتميط اللثام عن كثير من التصرفات والسلوكيات التي يعتبرها بعض المراقبين ألغازاً , ولعل الأيام القادمة تأتي بالمزيد ..
قد يقول قائل : ليس من المعقول أن يكون عرفات جاسوساً ..... ولهؤلاء نقول :
إن السوريين أيضا قالوا مثل هذا الكلام عن كامل أمين ثابت , وظل الشعب السوري عدة أشهر لا يصدق ولما عرض وقائع التحقيق مع الجاسوس من خلال شاشة التلفزيون . فهل من المعقول أن يكون هذا الشاب السوري الوديع ورجل الأعمال المعروف جاسوساً واسمه " كوهين " ؟! وبعد إعدامه اعترفت إسرائيل بحقيقة شخصيته, وبعد حرب حزيران طلبت استرداد جثته مقابل تسليم مئات الأسرى السوريين .
ومثل هذا نقول عن عرفات .... فمنذ عام 1952 وعرفات هذا شخصية مشبوهة لا أحد يعرف لها أصلاً ولا فصلاً , وقد حشر نفسه في صفوف الثوار حتى أصبح رئيسهم, وجر الفلسطينيين إلى مذابح في الأردن , ولبنان والكويت ثم فلسطين , حتى أصبح المواطن الفلسطيني لا يطلب إلا لقمة العيش . ولقد تم قتل جميع قادة فتح وبطرق متنوعة ومشبوهة رتبها عرفات , وليس لأنه له حاسة سادسة كما يزعم , وإنما لأنه لم يكن على قائمة الاغتيال. وإسرائيل التي استطاعت أن تصل إلى منزل خليل الوزير ( أبو جهاد ) عام 1988, وصلاح خلف, وهايل عبد الحميد , ومحمد العمري عام 1991 في تونس, وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي – د. فتحي الشقاقي – في مالطا عام 1995 , ثم توالت اغتيالات رموز الانتفاضة من جميع التنظيمات والحركات الإسلامية .
ألم تستطع اغتيال عرفات ؟!!!!
كان بإمكان إسرائيل أن تصطاد طائرة عرفات الذي ينتقل مثل السندباد في سماء الشرق الأوسط ..... أليست هي التي عثرت على طائرته عندما سقطت وقمت بأبلاغ السلطات الأمريكية عن مكانها؟.
ألم يسبق أن أصدر مناحيم بيغن – رئيس وزراء إسرائيل – عقب الاجتياح الإسرائيلي للبنان , أمراً لوزير دفاعه – اريل شارون- بتأمين الحماية وعدم التعرض لعرفات وهو في البحر في طريقه من لبنان إلى تونس – وكان على مرمى طلقة رصاص - ؟ مما أثار يومها غضب شارون فقال : سأبقى أشعر بالذنب والخطأ لعدم قتل عرفات .
الحل الأخير هو حل صهيوني .... إنها المصيدة التي يستدرج بها الإسرائيليون أجيال الثورة الفلسطينية ومنظماتها وقادتها, بعقد مفاوضات سرية مع عرفات, وتوقيع اتفاقيات " وهمية " تعطي عرفات بموجها حكماً ذاتياً تمهيداً لقيام دولة فلسطينية , وتسمح إسرائيل لجميع الفدائيين والتنظيمات الفلسطينية بالدخول إلى الضفة والقطاع تحت قيادة عرفات, فتكون إسرائيل قد أحكمت قبضتها على جميع التنظيمات الفلسطينية ورموزها التي تشكل الخطر الأكبر على أمن إسرائيل, ومن ثم على الشعب الفلسطيني بأكمله.
وبالفعل, وكما قال رئيس وزراء إسرائيل – إسحاق رابين-: لقد تم وضع الفلسطينيين في زجاجة , واني أمسك الزجاجة من عنقها متى أشاء وكيف أشاء, ولا تلزمني أي قوة دولية بالتعهدات والاتفاقيات, فلنا حلفاء وأصدقاء وجيران يؤيدوننا ويقفوا إلى جانبنا.
ومن يقرأ البنود السرية في الاتفاق يجد أن عرفات قد نفذ مهمته بحذافيرها, ولولا الانتفاضة وحركة حماس لظل نشاطه مستتراً , لكن الانتفاضة فضحته, ولسوف يعمل جاهداً على اغتيال الانتفاضة, ثم اغتيال الشعب الفلسطيني – إذا لم يتم تهجيره وبالتالي اغتيال الوطن الفلسطيني. ومن يدري ماذا بعد ذلك ؟؟؟!!
وبعد موت عرفات , أو اغتياله لدفن أسراره معه, أو نفيه لانتهاء دوره, ستقيم له إسرائيل نصباً أهم وأكبر من النصب الذي أقامته لكوهين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
ـيالله بس أدعو لي





على فطنة
ملطوش من هالمنتدى:
بقبقبقبقبقبقبقبقبقبق

تدرون وراي خيلت (متيل)الموضوع (بقبقبقبقبقبقبقبقبقبق)
لأنه يهرج عن دجاجة
والدجاجة بكرامة

يالله سلام

آخر من قام بالتعديل الوسيــــــم; بتاريخ 14-06-2003 الساعة 02:53 PM.
عربجي منتهي غير متصل