وفيت وخانوني :
أولاً : احيي فيك روح الشموخ والتدين والصمود , فكثر الله من أمثالك .
أما قضية رفيقاتك ., فليس حينما يكون أبوها شيخاً تكون مثله أو ملتزمه . بل رأينا على أرض الواقع أن أبناء المشائخ يكونون عكس ابائهم ., فالله هو الهادي .
فيما يظهر لي أنكم في سن المراهقة جميعاً , وهذهـ المرحلة صعبةٌ جداً , تحتاج للتعامل بفن , ومن الطبيعي أن يتاحشين رفقتك , ونصيحتي أن لا ترافقينهن كثيراً , القضية ليست تحتكر على نصح وكتيبات وأشرطة , والأجدى يكون بالأقناع وبسط القضايا والقصص , والعار , والجرائم , كوني معهم شامخة , أنظري لفعلهم بسخريةٍ , لأنهم ينظرون أليك بعين المحرومه , أو التي لا تفقه شيئاً , وأصرارك على عدم الخوض معهم يزيدهم قهراً واقتناعاً بشخصيتك وقوتك. أبعثي لواحدة منهن رسالة نصيه فيها قصة معاكسةٍ أليمه , وأستمري بالنصح من عباراتك , وأنتبهي لا يكون نصحك فقط اتقي الله . توبي إلى الله , بل أزيدي بعض الحب علي رسائلك , مثلاً [ لأني أحبك يا رفيقة عمري , أقول لك أن ما تفعلينه دربٌ مخيف , أوله مرح , وآخرهـ تحسرٌ وندم , فالأيام تخبرك ما أنتي فاعله ,.] أبعثيها في آخر الليل وليس في وضح النهار لأن فوارق الوقت تعطيها أكثر تأثيراً وهكذا . ودعواتي لك بالثبات ولهن بالهدايه .
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
آخر من قام بالتعديل بقايا ذكريات; بتاريخ 07-03-2009 الساعة 10:28 PM.
|